الحوار مع إدارة الشركة بلغ طريقا مسدودا تجدد اعتصام البحارة أمام مبنى وزارة النقل

 جدد البحارة اعتصامهم أمس أمام وزارة النقل، للمطالبة بتسديد أجورهم وتفعيل نشاط الشركة بعد قرابة سنتين من الجمود.
وبلغ الحوار بين البحارة المعتصمين وشركة ''أي.بي.سي'' طريقا مسدودا بعد تمسك كل طرف بموقفه، ما فتح المجال لاعتصام يومي للبحارة أمام مقر وزارة النقل لمطالبة المسؤولين على القطاع بالتدخل للعب دور الحكم والضامن فيما تقدمه إدارة الشركة من وعود.. وعود سبق أن تقدمت بها غير أنها لم تتبع بملموس.
ويطالب البحارة المعتصمين، الذي يمثلون قرابة 200 بحار من الشركة بتسديد أجورهم المتأخرة التي تمتد إلى 17 شهرا، فضلا عن إنعاش عمل الشركة المتوقف طيلة هذه الفترة تقريبا، بسبب إهمال البواخر التي تحصلت عليها الشركة المختلطة، والتي يملك مجمع ''كنان'' 49 بالمائة منها، حيث إن قرابة 8 سفن توجد مبعثـرة في موانئ اليونان وماليزيا والصومال، وفي حالة يرثى لها. وقال البحارة إن الوزارة مطالبة بالتدخل للضغط على الشركة، ليس فقط لحمايتنا، بل أيضا للسهر على أملاك الدولة المتمثلة في البواخر التي أتى عليها الصدأ حسب محدثينا.
ويتهم البحارة الشركة بتفضيل تقديم الرحلات القليلة.