الحوار قيمة من قيم الحضارة الإسلامية المستندة إلى مبادئ الدين الحنيف و تعاليمه السمحة ،باعتباره تعبيرا عن أبرز سمات الشخصية الإسلامية السوية وهي سمة التسامح و المرونة في التفكير، و بذلك فان الحوار وسيلة ناجحة من وسائل الدفاع عن كيان الأمة و عقيدتها و منهجها، لغرض تبليغ رسالتها و إظهار حقيقتها و إسماع صوتها، و من ثمة فان الحوار مع الأخر يجب أن يعتمد على أسلوب التفاعل الحضاري، المبني على مد جسور التلاقي و التعاون مع مختلف الأديان السماوية، و الثقافات و الحضارات و ليس الصراع الحضاري المبني على الهيمنة والسيطرة .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/02/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بومدين حورية
المصدر : افاق للعلوم Volume 3, Numéro 2, Pages 249-256 2018-03-01