***أعراض مماثلة تصيب الغنم في انتظار نتائج التحاليل المخبريةكشفت أمس المفتشية الولائية للبيطرة بتيارت عن ظهور بؤر جديدة للحمى القلاعية وهذا منذ بداية فيفري المنصرم فيما يتم الآن التحقق من إصابة الأغنام بفيروس الحمى القلاعية بعد أخذ عينات قصد تحليلها بالمخبر الولائي في انتظار ظهور التحاليل غير أن الأعراض التي أصابت عددا من رؤوس الماشية تؤكد الإصابة المباشرة بالحمى القلاعية.وبالمقابل فقد ذكرت مصادر رسمية والتي أكدت الخبر أن بؤر الحمى القلاعية للأبقار قد تم التأكد منها ب12 مزرعة وهذا ما يوحي بانتشارها الكبير عبر إقليم ولاية تيارت وقد أشارت الأرقام المقدمة أن ببلدية الدحموني تم العثور على عدة إصابات بالحمى القلاعية وسط الأبقار في مزرعتين وبمشرع الصفا أيضا بمزرعتين وبدائرة فرندة مزرعة واحدة وبالسوقر تجاوزت بؤرة الحمى القلاعية لتمتد إلى خمسة مزارع وهي أكثر المناطق تضررا وبمهدية مزرعتين ليصل العدد الاجمالي إلى 12 مزرعة ولم يكشف مصدر الخبر عن عدد الاصابات الخاصة بالأبقار فالتقرير المنجز من قبل الأطباء البياطرة يحدد المزارع الموجهة لتربية الأبقار قد يتراوح عددها ما بين 5 إلى 20 بقرة على أقل تقدير والتي تضررت نتيجة الانتشار السريع والمذهل للحمى القلاعية حيث أنه ومنذ بداية شهر فيفري المنصرم تم التأكد من الإصابات ويعمل الطاقم الطبي حاليا على احتواء الحمى القلاعية والتخوف الآن من انتشارها عبر مناطق أخرى.وأضاف ذات المصدر أن ولاية تيارت الآن رسميا هي متضررة من الحمى القلاعية ما أشار اليه المصدر الطبي أمس أنه يعتقد ان أعدادا من رؤوس الماشية هي مصابة بالحمى القلاعية بنفس المناطق التي تم فيها اكتشاف بؤر للحمى القلاعية وسط الأبقار والتي تحمل نفس الأعراض المرضية غير ما أكده ذات المصدر أن التحاليل هي الفاصل في تحديد نوع الفيروس إذ سلمت عينات للمخبر الولائي التابع للمفتشية الولائية للبيطرة التي ستؤكد أو تنفي الإصابة غير ما أكده ذات المصدر الطبي أن نفس الأعراض للحمى القلاعية قد ظهرت على عدد من المواشي دون تحديد عددها.تخوف كبير يبديه العديد من الموالين وأصحاب رؤوس المواشي بعد أن ظهرت حالات للحمى القلاعية وسط الأغنام خاصة بالمنطقة الواقعة ببلدية الدحموني وأولاد بوغدو التابعة لبلدية تيارت وبإحدى المزارع التابعة اقليميا لبلدية سيدي الحسني وهذا ما أقلق المربون كثيرا والهاجس الأكبر أن تتوسع بؤرة الحمى القلاعية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/04/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع مصطفى
المصدر : www.eldjoumhouria.dz