"الحملة الانتخابية بألمانيا جرت في أحسن الظروف"

أكد بلحبيب عبد الرحمن وبوراس عبد الحليم، المكلفان على التوالي، بالحملة الانتخابية للمترشح الحر، عبد المجيد تبون، ومترشح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف بألمانيا، أن الانتخابات جرت في ظروف حسنة، تم خلالها التركيز على تحسيس الناخبين بضرورة الإدلاء بأصواتهم يوم الاقتراع الخاص برئاسيات 7 سبتمبر، وتحقيقا لتطلعاتهم كجالية وطنية مقيمة بالخارج. وفي تصريح له لوكالة الأنباء الجزائرية، قال بلحبيب إن الحملة الانتخابية للمترشح الحر، عبد المجيد تبون، جرت اعتمادا على تقسيم ألمانيا إلى خمس مناطق من أجل تسهيل الاتصال المباشر بالناخبين. وفي السياق ذاته، قامت اللجنة المكلفة بالإعلام، بإجراء "بث مباشر" عبر موقع الفايسبوك كل يومين، من أجل الرد على انشغالات الناخبين وشرح البرنامج الانتخابي عبد المجيد تبون، مع توعيتهم بأهمية التقدم إلى مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، بغية تمكينه من استكمال مختلف الإنجازات المحققة خلال عهدته الرئاسية الأولى. وأشار المتحدث أن الكثير من الجزائريين المقيمين بألمانيا استحسنوا هذه المبادرة التي سمحت لهم بالتعبير عن أهم انشغالاتهم وتسجيل اهتمامهم المتزايد بالانتخابات التي تعنيهم بشكل مباشر، حيث يبقى الاتصال ببلدهم الأم متواصلا رغم بعد المسافات. ومن جهته, أوضح بوراس أن الحملة الانتخابية الخاصة بمترشح حركة مجتمع السلم جرت في ظروف حسنة، حيث تعد هذه الحملة التجربة الثانية بالنسبة لهذه التشكيلة السياسية بألمانيا. وقد عكفت اللجنة المكلفة بهذه المهمة على توعية الناخبين بضرورة التصويت والعمل على إقناعهم بأن إحداث التغيير يتم من خلال أدائهم لواجبهم الانتخابي. وثمن بوراس فتح عدة مكاتب اقتراع عبر التراب الألماني، الأمر الذي من شأنه التخفيف عن الناخبين عناء التنقل لمسافات بعيدة.