تعرّض البدانة الفرد لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة كالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب الإجهاد التأكسدي الناتج عن تراكم الدهون في الجسم. لمحاربة هذه الأكسدة، أجرى باحثون من جامعة Estadual Paulista في البرازيل دراسة على 50 فأرًا، عبر منحهم مركبات الفلافونويد الموجودة في الحمضيات. وكانت هذه الفلافونيدات أساساً من الهيبسيدين، والـ eriocitrine والإريوديكتيول. ثم تم تقسيم الفئران إلى مجموعات وتلقوا إما نظاماً غذائياً عادياً أو نظامًا غذائيًّا يحتوي على نسبة عالية من الدهون مع مركبات الفلافونويد. ووجد الباحثون أن الهيسبيريدين، والـ ériocitrine والـ ériodyctiol انخفضوا بنسبة 50 في المائة على التوالي، 57٪ و 64٪ على مستويات علامات معينة من الاكسدة المعروفة باسم (بيروكسيد الدهون) في الكبد. وانخفض أيضا مستوى هذه علامات في الدم. "لا تظهر دراستنا أي خسارة للوزن ناجمة عن الفلافونيدات الحمضيات"، بحسب الباحثين. ومع ذلك، حتى من دون مساعدة الفئران على فقدان الوزن، انخفض الإجهاد التأكسدي، وانخفض تلف الكبد وانخفضت نسبة السكر في الدم." وأضاف الباحثون "تشير هذه الدراسة أيضاً إلى أن استهلاك الحمضيات يمكن أن يكون أيضاً للناس الذين لا يعانون من السمنة المفرطة ولكن الذين يتبعون منهم نظامًا غذائيًّا غنيًّا بالدهون، وهو ما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومتلازمة التمثيل الغذائي". وسيدرس الباحثون الآن سبل إدارة هذه الفلافونويد، إن كانت على شكل عصير، من خلال استهلاك الفاكهة بكاملها أو تطوير المكملات الغذائية الغنية بالمواد المضادة للاكسدة. وكانت قد قدمت هذه الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الكيميائية
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/10/2016
مضاف من طرف : nemours13
المصدر : يومية النهار اللبنانية