الجزائر

الحكومة الليبية تسعى للسيطرة عليهم من خلال دمجهم في الداخلية ”ثوار” ليبيا يخلطون أوراق الأمن على الحدود التونسية



الحكومة الليبية تسعى للسيطرة عليهم من خلال دمجهم في الداخلية               ”ثوار” ليبيا يخلطون أوراق الأمن على الحدود التونسية
كشف وزير الداخلية في حكومة الكيب فوزي عبد العالي عن خطة قصيرة الأجل، من المقرر أن يتم الإعلان عندها هذا الأسبوع، وتقضي الخطة بدمج 50 ألف مقاتل من ”الثوار” السابقين في صفوف القوات المسلحة وقوات وزارة الداخلية. وقال عبد العالي لوكالة الصحافة الفرنسية إن ”خطة أولى ستهدف إلى دمج 50 ألف مقاتل ستقوم وزارتا الدفاع والداخلية بدمجهم. وهذه الخطة لن تستثني أي مقاتل وأي فصيل مسلح”. وأكد وزير الداخلية الليبي أن ألوية الثوار السابقة التي كانت في عداد قوات وزارته، سيعاد تدريبها وتنظيمها. موضحا على هامش حفل توزيع شهادات على مجموعة من ثلاثين حارسا شخصيا ليبيا دربتهم وحدة فرنسية، أن خطة شاملة ترمي إلى إعادة تأهيل 200 ألف مقاتل. ويندرج نزع سلاح السكان ودمج الثوار في صفوف قوات الأمن على لائحة أولويات الحكومة الانتقالية الجديدة التي تشكلت أواخر نوفمبر. هذا وأعربت تونس، أمس، عن انزعاجها وقلقها العميق من استمرار انتهاك حرمة ترابها من قبل عناصر ليبية مسلحة، خاصة على مستوى معبر راس جدير الحدودي الذي شهد خروقا متكررة من هذا القبيل. وقالت وزارة الخارجية التونسية، في بيان صدر لها أمس الأول، وبعد يوم من محاولة مسلحين ليبيين اقتحام بوابة راس جدير الحدودية التونسية مع ليبيا، إن تونس منزعجة من الخروق والتعدي على حرمة ترابها وأمنها من قبل عناصر ليبية غير نظامية مسلحة.  وأشارت في بيانها إلى أن تونس تنتظر من الجانب الليبي اتخاذ إجراءات عاجلة لوضع معبر راس جدير الحدودي تحت مسؤولية أعوان ليبيين نظاميين ومهنيين من الشرطة والجيش والجمارك. ولفتت في المقابل إلى أن ”تونس تتفهم مع ذلك الظروف الاستثنائية التي تمر بها ليبيا الشقيقة، وأن هذه الخروقات يجب ألا تعكر صفو العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين”. وكانت السلطات الأمنية التونسية قررت، يوم الأربعاء، غلق المعبر الحدودي التونسي الليبي المشترك راس جدير إثـر تجدد أعمال الشغب والانتهاكات المتواصلة التي يمارسها البعض من الليبيين الراغبين في دخول الأراضي التونسية. وجاء هذا القرار بعد أن حاول عدد من الليبيين الدخول إلى الأراضي التونسية مسلحين بمدفع مضاد للطيران من عيار14.5 وببنادق رشاشة من نوع كلاشنيكوف، وعندما مُنعوا من الدخول تراجعوا إلى الأراضي الليبية. نيجيريا تصادر 10 شاحنات أسلحة قادمة من ليبيا حذر وزير الدفاع النيجيرى بيلو هاليرو محمد من تدفق الأسلحة والذخيرة من ليبيا إلى نيجيريا عبر دول مجاورة. وقال الوزير في تصريحات صحفية نشرت أمس الأول، إن التقارير الأمنية تؤكد أن بعض الذين حاربوا في جيش معمر القذافي يأتون إلى شمال نيجيريا حاملين أسلحة وذخيرة، مضيفا أن الحكومة النيجيرية تتعامل بقوة مع عملية تهريب الأسلحة إلى نيجيريا وأن السلطات صادرت عشر شاحنات قادمة من ليبيا محملة بالأسلحة والذخيرة، وقتلت ستة أشخاص أثناء عملية الاستيلاء عليها. وقال محمد: ”لدينا معلومات تؤكد وصول أسلحة وذخيرة مسروقة من ليبيا إلى نيجيريا عبر دول مجاورة، وقد بحثت هذه المسألة مع وزير دفاع دولة النيجر مؤخرا”. وقال إن بلاده قررت فتح مكتبين للدفاع في كل من النيجر ومالى يديرهما ملحقان عسكريان لتبادل المعلومات الاستخباراتية حول أنشطة الجماعات الإرهابية التي تعمل في البلاد، معربا عن أمله في أن تؤدى هذه الخطوة إلى الحد من أنشطة المتطرفين. علال محمد / وكالات 


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)