العروش لها سلطة على جالسيها "
كرسى الحكم له سحر و بريق.. من يجلس عليه مرة.. لايتركه إلا مضطراً..
الحكم ...
هى آلية وجدت منذ قديم الزمان , يفوز بها من يستطيع القفز و الجلوس على الكرسي. و الكرسى هو هدف اساسى للحاكم بغض النظر عن المبررات و الشعارات التى يطرحها المتنافسون , فهى السلطة و المال و حب الملذات !
يحدثنا التاريخ عن عظماء قادوا العالم و حكموه فالذى يتحلى بالحكمة و المعرفة و الفلسفة حكام نادرين.
الذين يؤمنون بأن يقدمون لأوطانهم قبل انفسهم هم قلة " فلو خليت لقلبت " هذا مجرد مثل لا ينطبق و كسر القاعدة النسبية لهذا المفهوم قبل الوصول الى السلطة يطمحون بالحكم و بعد الوصول الى السلطة يطمحون بالكرسى...
" فالعروش لها سلطة على جالسيها ! "
فالفرد ينتقد الحاكم و لكن بعد جلوسه على العرش ينتقد الشعب ...
فأين هى الحقيقة ؟ الحقيقة ... هى عدم وجود حقيقة !
إذن نرجو من حكامنا التأمل و النظر الى الأسفل , و ترقيق القلوب , و نرجو من الطامحين بالسلطة تذكر وعودهم قبل الوصول الى كرسى الحكم لكون نسيانها يسمى كذب و ليس ظروف سابقة !
رسالتى للشعوب : الحكام منكم و هى شجرة طيبة فى التراب , خبيثة فوق التراب ...
و نصيحة للعامة : الحياة فيها جمالية و متعة , اعملوا ما تستطيعون و على الكرسى لا تجلسون .....منقول
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/04/2012
مضاف من طرف : yasmine27