إذا كانت الدولة في تصور العالم الغربي عبارة عن إدارة للترشيد و العقلنة و التعبئة الاجتماعية و الاقتصادية،و تقديم المنافع العامة و الخدماتية ...فإنه من الممكن القول أن الدولة الحديثة ظاهرة جديدة في العالم الثالث، لكونها ما تزال تسعى جاهدة للعمل المزدوج المتمثل في بناء الدولة و بناء الأمة في ذات الوقت...و عليه ،تأتي هاته المداخلة للإجابة على التساؤلات الأتية: هل يمكن الحديث عن الحكم الرشيد في المجتمعات هذه،و هي تعيش إشكاليات الشرعية ،المشاركة،الوحدة الوطنية،الهوية،و الاندماج خاصة في ظل التظام العالمي الجديد،و التوجه نحو العولمة التي لا تسمح بأن تمارس هذه الدول حقيقة الاستقلال و السيادة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - هارون فتيحة
المصدر : مجلة الآداب و العلوم الإجتماعية Volume 4, Numéro 1, Pages 65-94 2007-01-01