أوضح بيان للحركة الديمقراطية الاجتماعية (الأمدياس) أن مطلب تغيير النظام في الجزائر لا يرتبط برحيل الرئيس بوتفليقة بقدر ما يرتبط بتغيير كلي لآليات الحكم وإدارة شؤون الدولة. وأفاد بيان الحركة، الذي جاء ردا على تصريح لتقية ياسين، الذي زعم التحدث باسم الحركة وطالب الجيش بالتدخل لدفع الرئيس بوتفليقة إلى الرحيل كشرط لإحداث التغيير السياسي في البلاد، أن هذا الموقف لا يعبر عن وجهة نظر الأمدياس، وأن المتحدث (ياسين تقية) لم يعد قياديا أو متحدثا باسم الأمدياس منذ فترة.
وأكد البيان أن الحركة ترى أن التغيير لا يشمل شخص الرئيس بوتفليقة، وإنما يجب أن يشمل كل مكونات السلطة والنظام بما فيها أجهزة الأمن والبرلمان والصحافة والإعلام وتعديل الدستور والقوانين المنظمة للحياة السياسية، والاستجابة للمطالبات السياسية المشروعة. مشيرا إلى أن تصريح هذا الشخص لا يعبّر بصورة أوضح عن موقف الأمدياس.
واعتبر نفس المصدر أن التعبئة والتجند الشعبي المستمر هو السبيل الوحيد لتحقيق هذه المطالب والوصول إلى إحداث تغيير عميق يمس الحياة السياسية ويحقق الديمقراطية في الجزائر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: عثمان لحياني
المصدر : www.elkhabar.com