لقد حكمت العلاقات بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط الشمالية والجنوبية مجموعة من المتغيرات الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية، الأمنية...، حاولت من خلالها بناء علاقات تعاون وتبادل بالتركيز على الجانب الأمني. بناءا على ذلك وتأسيسا عليه، يعالج هذا المقال السياسة الأوروبية بعد أحداث 11 مارس 2004 التي عرفتها العاصمة الاسبانية مدريد، وأحداث 11 سبتمبر 2001، التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية اتجاه التهديدات الأمنية لاسيما اللاتماثلية منها وبالتحديد الحركات الاسلاموية الناشطة في المغرب العربي وتصاعد ظاهرة التطرف الديني في المنطقة الذي أصبح يشكل ما يسمى ب"الإرهاب الدولي". في ظل هذه التحديات الأمنية وبروز الحركات الإسلاموية كفاعل مؤثر في تلك العلاقات، إلى أي مدى استطاع الاتحاد الأوروبي صياغة سياسة موحدة لاحتواء الحركات الاسلاموية في المغرب العربي؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/10/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - ياسمين حداد - عربي بومدين
المصدر : المجلة الجزائرية للأمن والتنمية Volume 3, Numéro 1, Pages 196-225 2013-01-01