الجزائر

«الحراك العربي» خطة لتجزئة المنطقة الدكتور سليم ڤلالة:



استبعد الاستاد والإعلامي سليم قلالة عودة الاستقرار إلى دول العالم العربي التي تشهد توثرا امنيا كبيرا من تونس وليبيا مرورا بمصر واليمن مؤكدا أن التخلص من هذه الأزمات مرهون بعدم الوقوع في الخطة التي تنتهجها بعض الدول الغربية التي تحاول على حد قوله إضعاف دول الشرق الأوسط واستنزاف ثرواتها.
وقال الدكتور قلالة أمس في لقاء منتدى البصائر بمقر جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن الوضع في العالم العربي لا يطمئن ولا ينبئ بخير مشيرا إلى دولة مصر التي من المحتمل أن تشهد حسبه صراعات بين الاتجاهات تستمر لمدة 10 سنوات فأكثر حيث لن تعيش هده الدولة على حد توقعاته الديمقراطية الحقيقية في حال بقاء الأوضاع على حالها.
واعتبر الدكتور الثورات التي شهدها العالم العربي ثمرة تخطيط غربي أمريكي لا يهدف إلى تحقيق مصالح إستراتيجية واقتصادية فقط وإنما إلى القضاء على الفكرة المتنامية في ذهنية العالم الإسلامي بأنه بإمكانه التغلب على هذه القوة العظمى لان أغلبية المسلمين على حد قوله يمتلكون قناعة كبيرة في إمكانية تحدي الدول الغربية ومواجهتها والتفوق عليها.
وتطرق إلى الحديث عن دور النخبة والفئة المثقفة من سياسيين وإعلاميين واساتذة في مواجهة الأزمات والتغيرات الحاصلة في الوطن العربي محملا إياهم مسؤولية ما يحصل من توترات في بعض الدول العربية كما يحدث في مصر وتونس وليبيا.
وتأسف ذات المتحدث لتهميش النخبة المثقفة في الجزائر وفي العالم العربي ككل بالرغم من قدرتها الكبيرة على الإدراك وتحليها بالوعي اللازم الذي من المفروض ان يجعلها تقود نفسها بنفسها دون الاعتماد على الحكومة نظرا لما تمتلكه هذه الفئة من قوة في إصلاح الأمور داعيا السياسة الإعلامية للدولة إلى ضرورة تشجيع النخبة في القيام بعملها التوجيهي والمساهمة في التفكير وتقديم بدائل.
من جهته أكد رئيس جمعية العلماء المسلمين الدكتور مرزاق قسوم أن هذه المبادرة تندرج في إطار فتح النقاش بين النخبة المثقفة من اساتدة وإعلاميين حول موضوع الساعة والذي يتمثل في دراسة الأوضاع السائدة في العالم العربي ومحاولة الإجابة على تساؤلات كثيرة تطرح حول ما يحدث من ثورات شعبية والجهة المتسببة في ذلك التوتر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)