أتلفت الحرائق 180 هكتارا من المساحات الغابية بولاية عين تيموشنت منذ 1 جوان الماضي، وتسببت حرائق الغابات بولاية غليزان في إتلاف أزيد من 580 هكتارا من الغابات والأدغال منذ الفاتح جوان.قال رئيس مكتب حماية الحيوانات والنباتات بمحافظة الغابات هاشمي فريد، بعين تيموشنت، إن المنطقة سجلت حوالي ثلاثين بؤرة للحرائق مست 43 هكتارا من الغابات و98 هكتارا من الأدغال و07ر19 هكتار من الأحراش و70ر19 هكتار من الأصناف الغابية الأخرى. وكانت دوائر بني صاف وعين الأربعاء والعامرية الأكثر تضررا جراء الحرائق من بين الدوائر الثمانية التي تعدها ولاية عين تيموشنت. وشهدت منطقة "بني غنام" بدائرة بني صاف أهم بؤر للنيران، حيث أتلف أزيد من 90 هكتارا لاسيما 41 هكتارا من أشجار الصنوبر الحلبي.وتعود أسباب اندلاع هذه الحرائق أغلبها إلى العامل البشري وإهمال زوار الغابات. وساهمت الأمطار الأخيرة التي تهاطلت على المنطقة في تحسن الوضعية بشكل كبير واستبعاد خطر نشوب النيران.وتسببت حرائق الغابات بولاية غليزان، في إتلاف أزيد من 580 هكتارا من الغابات والأدغال، وذلك منذ الفاتح جوان حسب محافظة الغابات.وشملت الخسائر التي نجمت عن 18 حريقا 197 هكتارا من الأشجار الغابية (صنوبر حلبي وعرعار) و152 هكتارا من أدغال و177 هكتارا من التشجير الجديد (صنوبر حلبي) و50 هكتارا من الأحراش و10 هكتارات من أشجار الزبوج والتين، حسب رئيس مصلحة حماية الثروة الغابية والحيوانية محمد غرمول.ووقعت معظم هذه الحرائق ببلديتي "الرمكة" و"عين طارق" شرق الولاية والمحاذيتين لولاية تيسمسيلت، حيث سجل أهول حريق بتاريخ 16 يوليو بغابة "واد لرجام" بالرمكة الذي التهم حوالي 490 هكتارا واستغرق إخماده أسبوعا نظرا لكثافة الغابة وصعوبة التضاريس الجبلية وسرعة الرياح وارتفاع درجة الحرارة.وسجلت الولاية السنة الماضية 89 حريقا تسببت في إتلاف فقط 80 هكتارا من الأحراش حسب محافظ الغابات سنوسي بدي. وتتوفر الولاية على ثروة غابية تفوق مساحتها 60 ألف هكتار تتشكل 55 بالمائة منها من أشجار الصنوبر الحلبي و35 بالمائة من أشجار الزبوج والعرعار استنادا لمحافظة الغابات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م ل
المصدر : www.essalamonline.com