الجزائر

الحديث عن حكومة جديدة إشاعات بلخادم يدافع عن رموز ''سانت إيجيديو''، ويصرّح



أفاد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، بأنه ''لا يوجد أي شيء رسمي'' بشأن الحكومة الجديدة. وقال إن الحديث عن تعيين طاقم حكومي مع الدخول الاجتماعي ''مجرّد إشاعات''. مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية ''وحده من يملك القول الفصل في هذا الأمر''. ورفض بلخادم، أمس، في لقاء بمناضلي الأفالان ببرج بوعريريج، الحديث عن ''أزمة في الحزب العتيد''، قائلا إنه حصل على مليون ونصف مليون صوت في تشريعيات 10 ماي الماضي. وتحدى خصومه في ''حركة التقويم'' وفي الأحزاب الأخرى، ''أن يجمعوا ما جمعناه من أصوات في الانتخابات التشريعية''. وأضاف: ''من يهاجم جبهة التحرير لا يخدم مصلحة البلاد، لأن الأفالان هو من يضمن استقرار الوطن منذ استقلاله''.
وأضاف بلخادم وهو يرّد على خصومه: ''الجبهة لا تعيش أزمة ولم تفقد مصداقيتها، والواقع يدحض هذه الادعاءات''. وتابع: ''القائد لا يتأثر بما يقوله الآخرون إذا كان مقتنعا بما يفعل. والقائد إذا عزل لا يبحث عن هفوات سابقه''.. وندد بلخادم ب''اتهام رموز الجزائر المشاركين في اجتماع سانت إيجيديو''، الذي عقدته المعارضة الجزائرية عام 1994، في روما لبحث حل لأزمة سياسية وأمنية خطيرة، دخلت فيها البلاد عقب توقيف المسار الانتخابي.
وأوضح بلخادم بخصوص تلك الفترة: ''في ظل المحنة برز تياران الأول اعتمد على الحل الأمني المتشدد، أي الاستئصال، والثاني دعا إلى فتح الشق السياسي مع العمل الأمني للحد من إراقة الدماء، والحفاظ على وحدة الجزائر''.
وذكر بلخادم أنه لم يشارك في اللقاءات التي أجرتها المعارضة بالكنيسة الكاثوليكية بروما، ''ولكني كنت موافقا عليها ومازلت على هذا الطرح''.
وأضاف بشأن تهمة الخيانة والاستعانة بالصليب ضد المشاركين في عقد روما: ''عيب اتهام رموز الجزائر بالخيانة''. يقصد وجوها تاريخية شاركت في اللقاء مثل أحمد بن بلة وحسين آيت أحمد، حضرت في تلك الاجتماعات مع لويزة حنون وأنور هدام وعلي يحيى عبد النور وعبد الله جاب الله.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)