كلّ نص هو عبارة عن عدد ما من الوحدات الدلالية التي يسميها تزفيتان تودوروف T. Todorov"المتتاليات"(1) تقوم بينها علاقات دلالية، تساهم في بناء وحدة النص. فالدلالة النصية، بنية كبرى Macro-Structure تسهم في بنائها العديد من الجمل الدلالية. ويعطي سعيد يقطين تعريفا واضحا للبنية النصية أو للبنية الدلالية الكبرى، أي للدلالة الشاملة للنص، في قوله: «إن النص كبنية دلالية كبرى هي جماع بنيات داخلية يتكون منها (صرفية/نحوية) يتم إنتاجها ضمن بنية نصية كبرى تتعدد فيها النصوص وتتقاطع وتتداخل وتتعارض. وعلاقة النص بهذه البنية النصية الكبرى هي علاقة صراعية، أو لنقل جدلية تقوم على أساس التفاعل الذي يأخذ طابع الهدم والبناء.»(2). فيها حذف وإضافة، اختصار وتوسيع، تكرار وإسناد، وغيرها، مما يصبح طريقة لتأسيس العمل على قاعدة المحاكاة والتحويل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/05/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - كاهنة دحمون
المصدر : الخطاب Volume 3, Numéro 3, Pages 68-89 2008-05-01