الحجاج يؤكدون فشل الوزارة في تنظيم حج 2016

خصصت البعثة الجزائرية بالمدينة المنورة عيادة طبية مركزية لها فروع بالفنادق حسب طاقة الاستيعاب، بالإضافة إلى فرق طبية متنقلة تجوب كل الفنادق لمرافقة ومتابعة الحجاج وصحتهم إلى غاية الانتهاء من مناسك الحج والقدوم إلى أرض الوطن.حسب الموقع الرسمي للديوان الوطني للحج والعمرة فإن أصحاب المآزر البيضاء جزء لا يتجزأ من بعثة الحج الجزائرية، حيث يسهرون على صحة الحجاج الميامين انطلاقا من أرض الوطن إلى غاية عودتهم إلى أهاليهم، حيث تبدأ مرافقتهم للحجاج الجزائريين واعتناؤهم بهم منذ أن ينزلوا بالبقاع المقدسة سواء من الطائرة أو الحافلة حتى قبل التحاقهم بغرفهم، وفي إطار تحسين وتعزيز الرعاية الصحية للحجاج الجزائريين فقد خصصت البعثة الجزائرية بالمدينة المنورة عيادة طبية مركزية لها فروع بالفنادق حسب طاقة الاستيعاب، بالإضافة إلى فرق طبية متنقلة تجوب كل الفنادق، وفي موضوع ذي صلة أشار الديوان إلى أن البعثة وبعد الملاحظات التي تلقتها من طرف بعض الحجاج قامت هاته الأخيرة بتفقد فندق ”بكة صلاح” والوقوف على آراء بعض حجاجنا الميامين، وبدورهم أكد بعض الحجاج المقيمين داخل الفندق المذكور أن ما صرح به البعض من الحجاج أن الفندق وظروف الإسكان به جيدة، مخالف لما عاشه الحجاج في هذ الفندق من وسخ وخدمة سيئة ومطعم صغير وعمال لا يتكلمون العربية مع انعدام النظافة في الغرف على غرار التدفق الضعيف للأنترنت، موجهين بذلك أصابع الاتهام إلى البعثة الغائبة تماما، وحمل الحجاج مسؤولية فشل موسم الحج لوزير الشؤون الدينية، مؤكدين أنهم لم يدفعوا أموالهم مقابل خدمات متدنية، بما أن الحكومة أكدت أنه ”حج الكرامة” في وقت كان من واجب الوكالات السياحية الالتزام بعهودها تجاه الحجاج، لأن كل شيء مدفوع مسبقا وعلى آخر سنتيم، فلا داعي للمزايدة على الناس، حسب ما أكده أحد الحجاج الذي قال إنهم ضاقوا ذرعا من عبارة اصبروا التي كانوا يسمعونها من المسؤولين لأن الصبر يكون على الحرارة والعطش والتزاحم ليس في أكل ما لا يصلح أكله، حسبه.