الجزائر - A la une

الحث على ضرورة التكفل الطبي والنفسي بأطفال التوحد



خلال يوم دراسي حول الداء بالبويرة
الحث على ضرورة التكفل الطبي والنفسي بأطفال التوحد
شكّل موضوع التوحد بين التشخيص المبكر الى التكفل محور اليوم الدراسي الذي احتضنته دار الثقافة علي زعموم بمدينة البويرة من تنظيم مديرية النشاط الاجتماعي للولاية باشراك الشركاء الاجتماعيين وتحت اشراف والي الولاية ناصر معسكري.
اليوم الدراسي هذا أشرف عليه أساتذة مختصين تناولوا فيه الأسباب وطرق العلاج اين اعتبروا ان السنوات الأولى للطفل هي مصدر للإشباعات البيولوجية والنفسية و على أساسها يكتسب شخصية مستقرة ومتزنة على جميع الأبعاد النفسية والإدراكية والانفعالية وسلوك مستثمر في المستقبل مع ذاته والعالم الخارجي إلا أن هناك مجموعة من العراقيل النمائية التي تشكل حاجزا أمام هذا النمو الطبيعي للطفل فهنا يختار عالم خاص به كوسيلة دفاعية لمجموعة من المخاوف والضغوطات المتراكمة خلال هذه المراحل الأولى من حياته مؤكدين ان وجهة نظر المدرسة التحليلية والتوحد يدخل في اضطراب شديد التعقد و المعر وف باضطراب التوحد أو الذي تتعد تسمياته بالإعاقة النمائية او الإعاقة السمعية.
أما حاليا فيعرف باضطرابات طيف التوحد فهو اضطراب مخيف و مجهول الأسباب والذي يشكل الشبح المرعب للوالدين نظرا لعدم معرفة السبب الرئيسي للإصابة به و لهذا يعتبر من الأمراض المعقدة من حيث التشخيص والتكفل الطبي والنفسي المبكر في مراحل السنوات الأولى وقبل تعقد وتأزم هذا الاضطراب.ونشير ان هذا اليوم الدراسي تمت فيه عدة مداخلات على غرار الكشف والتشخيص المبكر للتوحد لبروفسور والدكتورة سعيداني فاطمة الزهراء ومداخلة للدكتورة والد طالب محمد حول برنامج شوبلر وسلم التقييم وكذا تكوين الامهات للمشاركة في عملية التكفل والعلاج .كما تخلله عرض شريط فيديو حول موضوع التوحد والذي لقي اقبالا واسعا واستحسانا من المشاركين وخاصة الاولياء الذين ناشدوا مديرية النشاط الاجتماعي بتكثيف هذه الايام الاعلامية والدراسية حول التكفل باصحاب الاحتياجات الخاصة والتي اصبحت ضرورية حتميةألان معاق اليوم ليس بمعاق الأمس علما أن مديرية النشاط الاجتماعي تحصي أزيد من 120 طفلا مصاب بالتوحد منتشرين عبر بلديات البويرة وأن المناطق النائية تتصدر القائمة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)