الحارس المرشح لمواجهة ''الخضر'' لا يتعدى 19 عاما المنتخب الغامبي يضم 3 لاعبين أبطال إفريقيا لأقل من 17 سنة

 يضم المنتخب الغامبي، المعسكر حاليا في فندق سيتي فيو هوتيل ، تحسبا لمواجهة المنتخب الجزائري إلى جانب المدرب الأول جونسون ومساعده سامبو، ثلاثة لاعبين أبطال إفريقيا لأقل من 17 سنة، والذين أحرزوا اللقب في الجزائر سنة 2009 على حساب المنتخب الجزائري في المباراة النهائية.
الثلاثي يضم حارس المرمى موسى كامارا، صاحب 19 ربيعا، المرشح للعب أساسيا أمام الخضر في مباراة الأربعاء، بعد غياب الحارس الأول بادين بو توري، الذي يلعب لنادي فامنال الغامبي، إلى جانب زميله بوبكر سافاج لاعب نادي ريال بانجول، وأخيرا سايو قاساما الذي يلعب لنادي ساراغوس الإسباني، وكلهم لا يتجاوزون 19 سنة من العمر، ويتذكرون جيدا منافسهم الجزائري الذي واجهوه في نهائي بطولة إفريقيا لأقل من 17 سنة التي احتضنتها بلادنا قبل ثلاث سنوات.
وصرح الحارس موسى كامارا لـ الخبر قائلا: الجزائر كانت تملك منتخبا قويا في تلك الفترة، وواجهنا صعوبات للفوز عليها في النهائي، لكننا كنا الأفضل ، على حد تعبير محدثنا الذي لم يستغرب غياب منافسيه السابقين عن مواجهة الأربعاء المقبل، مادام أن الجزائر، حسبه، تملك لاعبين محترفين في أوروبا على أعلى مستوى. وما اندهش له اللاعبون الغامبيون الشبان هو عندما أبلغناهم أن كامل تعداد المدرب عثمان إبرير اختفى تماما من الساحة الكروية ولا يلعب حتى على مستوى الأندية المحلية، إلى درجة أن أحدهم بدا في حيرة وقال لنا: أين هم إذن؟ .
ففي الوقت الذي استثمرت الاتحادية الغامبية كثيرا في منتخبها الذي توج بلقب القارة في ,2009 والذي شارك في المونديال، ولم تتردد في منح الفرصة لهم للعب حتى في المنتخب الأول، لم تبال نظيرتها الجزائرية بتلك المواهب التي كونها المدرب عثمان إبرير مادام أنها ستجد دائما اللاعبين الجاهزين المتخرجين من المدارس الكروية الفرنسية.