الحارس الدولي الأسبق اليمين بوغرارة هزيمة مصر أسوأ محطاتي والتكتلات كانت وراء المهزلة

 من يتحدث عن أبرز الحراس الذين أنجبتهم الكرة الجزائر، أكيد أنه سيتوقف عند الحارس اليمين بوغرارة الذي قطع مشوارا طويلا ممزوجا بالانتصارات والنكسات مع المنتخب الوطني، وكذا في فريقه شبيبة القبائل.
نحن أحسن جيل عرفه فريق عين مليلة
استعاد بوغرارة أجمل الأيام التي عاشها فريق القلب عين مليلة ووصوله مع فريق الأواسط إلى الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية وانهزامه أمام اتحاد العاصمة، وهو الفريق الذي اختير منه أكثـر من 10 لاعبين لترقيتهم إلى صنف الأكابر ''لنشكل بعدها أنا وخوني وغربي وغيرهم أحسن جيل لفريق أمل عين مليلة في تاريخها، حيث وصلنا إلى نهائي كأس الجمهورية عام 1994 وانهزمنا أمام شبيبة القبائل، كما احتلينا المرتبة الثـانية في البطولة خلف مولودية قسنطينة بفارق نقطة واحدة عام .1991 كما لعبنا كأسين عربيتين''.
الخدمة الوطنية قادتني إلى شبيبة القبائل
في عام 1996 توجه إلى مدينة البليدة لأداء واجب الخدمة الوطنية، وفي عامه الثـاني انتقل إلى شبيبة القبائل الذي أدى فيها أحسن مشوار كحارس مرمى، حيث توّج بثـلاثـة كؤوس إفريقية متتالية لكأس الكاف، كما تم اختياره كأحسن حارس مرمى في البطولة لموسمين متتاليين، قبل أن ينهي مشواره كلاعب في صفوف فريق مولودية قسنطينة عام 2004 حيث ضيّع الصعود إلى القسم الأول في آخر جولة لصالح الغريم شباب قسنطينة. أما على مستوى الفريق الوطني، فقد لعب في مختلف الأصناف، بما فيها الفريقين الجامعي والعسكري.
بمرارة، عاد بنا اليمين بوغرارة إلى الخسارة التاريخية التي تكبّدها منتخبنا الوطني في القاهرة أمام المنتخب المصري عام 2001 بمناسبة تصفيات مونديال كوريا واليابان، حيث مُني منتخبنا بخسارة قاسية انتهت نتيجتها بـ(5/2)، حيث أكد بوغرارة بأن هذه المقابلة تعد أسوأ محطة له طوال مشواره كحارس مرمى، غير أنه شدّد بأن الهزيمة يتحملها الجميع وليس بوغرارة وحده ''فقد كانت هناك أخطاء دفاعية قبل ولوج الكرات إلى مرماي، كما أن المنتخب الوطني عانى آنذاك من تكتلات بين اللاعبين أثـرت على أدائه في هذا اللقاء. وأنا كنت مصابا قبل هذه المقابلة، وقد تكلمت مع الطاقم الطبي للمنتخب حول إصابتي، إلا أنني حاولت التغلب على آلامي والمشاركة في اللقاء خدمة لبلدي، ولكن..''. وواصل بوغرارة حديثـه بخصوص هذه المقابلة، وأشار إلى أن الجمهور لا يتذكر إلا المقابلات السيئة للاعبين.