الجزائر

الجيش يعثر على عيادة كاملة المعدات تحت الأرض في سي مصطفى الإرهابيون يخسرون مشفاهم للمرة الثالثة ويحرمون من الرعاية الصحية



عثرت قوات الجيش، المدعمة بفرق متخصصة في مكافحة الإرهاب، مؤخرا، على مشفى الجماعات الإرهابية المسلحة، وتمكنت من تدمير عيادتها التي تتوفر على كامل المعدات والأجهزة الطبية على مستوى منطقة أولاد خليف بسي مصطفى، الواقعة على بعد حوالي 60 كلم شرق العاصمة. حسب مصادرنا، فإن قادة التنظيم المسلح، قد اختاروا أخطر معاقل الجماعة الإرهابية والمعروفة بأنها فلوجة الجزائر، لإنشاء عيادتهم، ممثلة في منطقة “أولاد خليف” الواقعة بجبل “بوظر” بسي مصطفى والتي أنجبت عشرات الإرهابيين على رأسهم خليفي يوسف، المدعو  طلحة، وقوري عبد المالك، المدعو خالد أبو سليمان، الذي لايزال يتزعم إمارة كتيبة الأرقم التي تمثل القوة الضاربة في تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، حيث نقلوا إليها جميع الأجهزة الطبية التي تمكنهم من توفير الرعاية الصحية للمعرضين للإصابات أثناء المواجهات العسكرية، وتمكينهم من التداوي والراحة طوال فترة نقاهتهم، كما اختاروا الموقع الذي يتواجد بمحاذاة واد لتواجد المياه فيه بوفرة، مع إمكانية الاختباء أكثر وسط الغابات التي تكون بكثافة أكثر في مثل هذه المناطق.  وأضافت مصادرنا أن قوات الجيش تمكنت من تدمير المشفى، نهاية الأسبوع الفارط، بعد عمليات تمشيط واسعة امتدت إلى أقصى الحدود مع الثنية ، وعثرت بداخله على مجمل المواد الطبية المستعملة لتضميد الجراح مع أدوات أخرى يمكن بها إجراء عمليات تقليدية لنزع الرصاصات، كما عثرت على مواد غذائية بكميات كبيرة يرجح أنها تخزن بالعيادة لاستغلالها في حالات صعوبة تأمينها. وأفادت المصادر ذاتها أن الجماعات الإرهابية تبحث باستمرار عن المواقع التي تسمح لها بإنشاء مراكز للتمريض، بسبب تمكن قوات الجيش من العثور عليها وتدميرها في كل مرة على غرار مركز سوق الأحد، الذي كان مزودا بالكهرباء باعتباره كان على مقربة من الحي السكني، مركز جعونة بيسر، الذي تم تكليف الإرهابي احمد بلعيد المدعو سليمان برئاسة اللجنة الطبية على مستواه، في وقت أشارت فيه بعض المصادر إلى أن المستشفى نقل إلى سيدي علي بوناب الحدودية مع تيزي وزو، غير أن التضييق الأمني حال دون استقراره في منطقة تظل طوال الوقت تحت القصف المدفعي. وتضطر الجماعات المسلحة في كل مرة إلى تغييره والبحث عن عناصر تفقه في أمور التمريض لمداواة مرضاها، خاصة وأن العثور على المقصودين يبقى صعب المنال بحكم المستويات التعليمية المتدنية لعناصرها. للإشارة، تتحصل الجماعات الإرهابية على الدواء بطرق الابتزاز والخطف وتورط في عمليات تأمين المواد المخدرة إرهابيون من جنسيات مختلفة قدموا من المغرب واليمن وموريتانيا. عادل. ش


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)