الجزائر

«الجيش» تؤكد الحرص على تأمين الحدود الوطنية



عادت مجلة «الجيش» في افتتاحيتها لشهر جويلية الجاري إلى كلمة الفريق قايد صالح، نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الوطني شعبي خلال إشرافه على تنفيذ التمرين التكتيكي البياني بالذخيرة الحية «صخر 2018»، والتي أكد فيها حرص الجيش على تأمين كافة الحدود الوطنية وفقا للإستراتيجية المتكاملة والمقاربة الشاملة التي سطرتها القيادة العليا والمتوافقة مع الرؤية السديدة لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني.وهي المقاربة التي أكد الفريق قايد صالح أنه تم «تجسيدها بحذافيرها على أرض الواقع» بفضل التوجيهات التي أبدى حرصه المستمر على «إسدائها إلى كافة المسؤولين المعنيين بهذا المجال الحساس» خلال مختلف الزيارات التي قادته إلى كافة النواحي العسكرية.
وذكرت الافتتاحية بأن الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، اضطلع بعدة أدوار كان أهمها التكفل بمهمتي الدفاع عن السيادة الوطنية والمساهمة في البناء الوطني في آن واحد. وأضافت أن هذا الجيش الذي بلغ اليوم «مرتبة الجدارة» تجعل من «أفراده البواسل في طليعة المواطنين الذين تقع على عاتقهم حماية الجزائر والدفاع عنها، والمحافظين على طابعها الجمهوري والمتمسكين بأداء مهامهم الدستورية على أكمل وجه، مستلهمين في ذلك العبر من الرصيد التاريخي لجيش التحرير الوطني ومآثر وبطولات الشهداء والمجاهدين...».
ولأن صدور العدد 660 من مجلة «الجيش» تزامن مع إحياء الذكرى ال 56 لعيد الاستقلال، فقد اعتبرت المجلة في افتتاحيتها أن الاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب «يشكل فرصة مناسبة للتمعن في عمق رسالة نوفمبر وبُعدها الشامل». وقالت إنها «رسالة تضحية أتاحت لشعب برمته الالتحاق بمسيرة التاريخ بعدما اغتصبت أرضه وممتلكاته وتعرض لأشد محاولات طمس الهوية طيلة ليل استعماري طويل».
وتضمنت المجلة رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة عيدي الاستقلال والشباب وتناولت آخر الأحداث التي عرفتها المؤسسة العسكرية على غرار زيارة العمل والتفتيش التي قام بها القايد صالح إلى الناحية العسكرية الأولى، وإشرافه على تنفيذ التمرين التكتيكي البياني بالذخيرة الحية «صخر 2018» بوهران بالناحية العسكرية الثانية. إضافة لاستقبالات الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني والوفود العسكرية الأجنبية التي زارت الجزائر خلال الفترة الأخيرة.
كما تطرقت إلى حصيلة العمل الميداني لشهر جوان الماضي في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث ذكرت بالقضاء على إرهابيين اثنين وإيقاف خمسة آخرين، في وقت سلم فيه 17 إرهابيا أنفسهم خلال نفس الفترة.
وفي المجموع، أوقفت مفارز الجيش 783 مهاجرا غير شرعي وألقت القبض على 46 تاجر مخدرات، فيما حجزت أكثر من 3485 كلغ من الكيف المعالج و28 بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف وثمان بنادق صيد، إضافة إلى 19 قنبلة تقليدية الصنع و62 مقذوف هاون وقذيفة خاصة من نوع «آر. بي .جي 7» و5970 طلقة من مختلف العيارات، ناهيك عن أغراض أخرى.
وفيما يتعلق بحصيلة السداسي الأول للعام الجاري، فقد بلغ عدد الإرهابيين المقضي عليهم 20 إرهابيا، مع توقيف 18 آخرين وتسليم 66 إرهابيا لأنفسهم، إضافة إلى حجز 701 كلغ من الكوكايين وأكثر من 14 ألف كلغ من الكيف المعالج وقرابة 566 لترا من الوقود و133 بندقية كلاشنيكوف و32 أجهزة اتصال مفخخة و19 صاروخ من مختلف الأنواع.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)