يرتقب أن يتم إنشاء منطقتين فرعيتين عسكريتين جديدتين ، حيث تقع الأولى بالناحية الرابعة ورقلة فيما تقع الثانية بالناحية السادسة على مستوى تامنراست، و ذلك من أجل التكفل بمراقبة وحماية الحدود.
و ذكرت مصادر إعلامية ، أنه سيبدأ في تسيير المنطقتين الجديدتين من قبل قيادة عسكرية مستقلة، حيث سيتم الإعلان الرسمي عن المنطقتين ، تزامنا مع الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال و التي تصادف يوم 5 جويلية.
و جاء إنشاء المنطقتين العسكريتين ، في وقت تشهد فيه الجزائر، منذ عدة أشهر تردي في الأوضاع الأمنية على الحدود ، لا سيما مع ليبيا ومالي والنيجر، حيث أن الحدود المالية تعيش وضعا متأزما بشكل حاد ، خاصة مع إعلان حركة الأزواد الانفصال بالجزء الشمالي من مالي ، بالإضافة إلى استقرار الجماعات الإرهابية بالمنطقة و تحالفها مع الحركة .
ومع تزايد تدهور الوضع الأمني ، فإن التدخل الأجنبي يبقى أمرا واردا، لا سيما أمام الأطماع الغربية ، في وقت تخضع الجزائر فيه لضغوط كبيرة ، تحت مظلة من أجل التدخل العسكري ضد الجماعات المسلحة بشمال مالي، الأمر الذي سبق و أن حذرت منه الجزائر .
وبالنسبة للناحية العسكرية الرابعة، فإن التهديد يقع على الحدود الليبية، حيث توجد حاجة ماسة إلى حماية حقول النفط، وهو المبرر في إضافة منطقة عسكرية جديدة بالناحية، بالإضافة إلى أن ليبيا تعيش فوضى كبيرة بسبب تدهور الوضع الأمني فيها ،منذ رحيل نظام معمر القذافي، حيث الصراعات بين القبائل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/06/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نذير كريمي
المصدر : www.elmassar-ar.com