الجيش الموريتاني وصفه بـ''العقل المدبر'' للهجمات ضد ثكنة باسكنو ونواقشوط القضاء على القيادي في تنظيم القاعدة الطيب ولد سيدي عالي

 أعلن الجيش الموريتاني، أمس، أنه تمكن من القضاء على القيادي في تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي المدعو الطيب ولد سيدي عالي. وحسب قيادة الجيش فإن العملية جاءت خلال قصف نفذه الطيران الموريتاني علي معسكرات تابعة للقاعدة بغابة واغادو في مالي.
وأفاد الجيش الموريتاني بأنه قام طيلة الفترة الماضية بمراقبة تحرك عناصر القاعدة على الحدود بين موريتانيا ومالي، وتابع حركة الناشط البارز في صفوف التنظيم الطيب ولد سيدي عالي الذي كان حسب المصادر العسكرية الموريتانية، بمعية مساعديه بصدد التحضير لعملية إرهابية ضد أهداف داخل موريتانيا. وذكرت ذات المصادر أن وحدات الجو الموريتاني قامت بمباغتته عن طريق قصف جوي مركز في معقله بقرب غابة واغادو. وحسب الرواية الموريتانية، فإن القيادي في تنظيم القاعدة الذي وصفته بـ العقل المدبر للهجمات التي شنتها العصابات الإجرامية ضد موريتانيا في 2008 كان برفقة إرهابيين آخرين على متن إحدى السيارتين اللتين دمرتا في القصف الذي شنه الطيران الموريتاني ، لكن لم يتم كشف هويتهم أو جنسيات الدول التي ينحدرون منها.  وذكر الجيش أنه تعرف رسميا على الطيب ولد سيدي عالي. لقد مات . كما كشفت نفس المصادر أن الإرهابي المذكور كان سيفجر سيارات في موريتانيا في إطار مهمة انتحارية غالبا ما يكلف بها . وقالت وكالة الأخبار الموريتانية إن الطيب ولد سيدي عالي يعتبر من أبرز الشباب الموريتانيين في تنظيم القاعدة في الساحل، وأحد المطلوبين من طرف مصالح الأمن في نواكشوط، ومن أبرز المتهمين في أحداث الهجوم على الثكنة العسكرية للجيش في باسكنو ونواكشوط.