الجزائر

الجيش المرابط على الحدود ...رافع للتحديات قاهر للتهديدات



الجيش المرابط على الحدود ...رافع للتحديات قاهر للتهديدات
"تبذل قواتنا المسلحة جهودا جبارة في الميدان على الحدود، وهي مهمة تتطلب اليقظة والعمل المستمر بتفان وحزم واستعداد قتالي عال لرفع التحديات ومواجهة التهديدات المحتملة في جو يطبعه عدم الاستقرار الأمني إقليميا ودوليا"، حسب ما جاء في افتتاحية مجلة الجيش.كما تستعد المؤسسة العسكرية لاستقبال خريجي الدفعات الجدد لينضموا إلى صفوف التشكيلات القتالية والعملياتية سواء المرابطة على الحدود أو المستنفرة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ضمن مفرزات مدعمّة بالعتاد، على غرار العمليات الأخيرة التي قام بها ومكّنت من القضاء على عدد من الإرهابيين مع حجز أسلحة، ذخائر وعدة أغراض حربية، إضافة إلى تضييق الخناق على المهربين والمجرمين خاصة على الحدود المشتعلة.وتضمنت المجلة في عددها 622 لهذا الشهر رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة افتتاح تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"، التي دعا من خلالها إلى ضرورة إحاطة الأجيال القادمة في درب العلم والمعرفة، "لأنه السبيل الوحيد الذي يضمن للأجيال الناشئة بناء مستقبلها، ويسمح لها بإدراج بلادها في حركية الرقي العالمية، ويمكنها من أن تتبوّأ مكانة مرموقة في محفل العالم".ولم تغفل المجلة التطرق إلى الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية إلى وسائل الإعلام في يومهم العالمي، حيث دعا إلى تعزيز مكاسب الصحافة الجزائرية للارتقاء بأدائها إلى أعلى مراتب الاحترافية والمصداقية، التي تتوافق والنصوص القانونية المتعلقة بذلك، تزامنا والاحتفال باليوم الدولي للقبعات الزرق التابعين للأمم المتحدة .وكان نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي احمد قايد صالح اشرف على افتتاح ندوة "استراتيجية الثورة في مواجهة الحرب النفسية الفرنسية"،حيث اعتمد الاستعمار الفرنسي في ذلك على استعراض مناورات تهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية إلا أنها أخفقت في ذلك وأحبطت كل مخططاتها الإستراتيجية المتعلقة بالجزائر.واتخذت مجلة الجيش في عددها مدرسة تخصص الحوامات نموذجا عن الاستعداد المستمر في صفوف الجيش، من حيث توفيرها التكوين المتخصص للطيارين بإمكانات مادية جد متطورة، تتجاوب ومختلف الظروف التي يمكن أن تتعرض لها الجزائر خاصة على حدودها .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)