اجرت الناحية العسكرية الخامسة للجيش الشعبي الصحراوي مناورات عسكرية بالذخيرة الحية تخللتها عمليات تفكيك الالغام وفتح ثغرات في أماكن تدريب تشابه الاحزمة المغربية الدفاعية او ما يعرف بالجدار الذي يقسم الصحراء الغربية.
العروض العسكرية شهدت استعراض تجربة جديدة على الجيش الصحراوي تتمثل في شبكة أنفاق تحت الارض وتهدف التجربة الى تطبيقها في حالة عودة الحرب الى المنطقة لتمتد الانفاق تحت الاحزمة الدفاعية المغربية واجتيازها من تحت الارض.
وتشبه هذه الانفاق تلك التي استخدمتها المقاومة اللبنانية وحزب الله اللبناني خلال حرب تمّوز 2006، وشكّلت عاملاً من عوامل صموده وانتصاره أمام الجيش الاسرائيلي آنذاك.
التمارين العسكرية التي يجريها مقاتلو جيش التحرير الشعبي الصحراوي مؤخرا تستحدث تجارب اخرى جديدة على حرب الصحراء الغربية، ومن بينها حرب الانفاق والتي تعتبرها جبهة البوليساريو أكثر تطوّراً وتجهيزاً وتحصيناً، وذلك بغية استخدامها خلال أيّ حرب محتملة مع المغرب في حالة عودة الحرب الى المنطقة.
وكان حزب الله اللبناني انشأ شبكة انفاق مجهّزة بأفضل وسائل التهوئة والإنارة والرصد والمراقبة، وحتى بوسائل الاتصال، ومحصّنة ضدّ العمليات العسكرية البرّية والجوّية. وإلى جانب هذه الأنفاق أقيمت مخازن سلاح وذخائر تحت الأرض، في مناطق مختلفة ضمن ما يسمّى "خطة النمل"، عبر إقامة مخازن ثابتة ونقّالة، حتى لا تتعرّض معدّاته الحربية للتدمير.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/10/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المسار العربي
المصدر : www.elmassar-ar.com