الجزائر - A la une

الجيش السوري يؤمّن خروج 1500 شخص



الجيش السوري يؤمّن خروج 1500 شخص

تمكنت وحدات من الجيش السوري أمس، من تأمين خروج 1500 شخص من أهالي الأحياء الشرقية لمدينة حلب المحاصرين من قبل مسلحي المعارضة ونقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة في الاحياء الغربية حسبما أفادت به وكالة الانباء السورية (سانا).ونقلت (سانا) عن قائد ميداني قوله إن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمّنت بعد ظهر اليوم خروج 1500 شخص من أهالي الأحياء الشرقية لمدينة حلب، معظمهم من الأطفال والنساء وتم نقلهم إلى مراكز للإقامة المؤقتة بالتعاون مع الجهات المعنية في المحافظة».ذكرت الوكالة نقلا عن مصدر في محافظة حلب قوله، إن «عددا من العائلات استطاعت الخروج من الأحياء الشرقية مستفيدة من تقدم وحدات الجيش والقوات الرديفة في منطقة هنانو، حيث يعمل عناصر الجيش على استقبالها وتأمينها ونقلها إلى أماكن آمنة».ولفت المصدر إلى أن الجهات المعنية في المحافظة «على أهبة الاستعداد لاستقبالهم وتأمين جميع مستلزمات إقامتهم».وخرجت أمس السبت، مجموعات تضم المئات من الأهالي معظمهم من الأطفال والنساء المحاصرين من قبل الإرهابيين من حيي (بستان القصر) و(الصالحين) بمدينة حلب، وتم نقلهم إلى مكان آمن وتأمين جميع مستلزماتهم واحتياجاتهم من قبل الجهات المعنية في المحافظة.واستهدفت المجموعات الإرهابية المنتشرة في حي (الحيدرية) أمس، بقذائف صاروخية والرصاص عشرات المواطنين خلال توجههم من الأحياء الشرقية إلى نقاط الجيش السوري في منطقة (هنانو)، ما تسبب بمقتل 3 اشخاص وإصابة 22 شخصا أغلبيتهم من الأطفال والنساء.ويأتي خروج الأهالي بعد دعوة الجيش السوري مسلحي شرق حلب السماح للمواطنين بالمغادرة وعدم اتخاذهم كرهائن ودروع بشرية، وإزالة الألغام من المعابر التي حددتها الدولة.وسبق أن تم إخراج عدد من أهالي حلب الشرقية على 4 دفعات منذ أيام في إطار عملية أجراها الجيش السوير بالتعاون مع روسيا.ويتهم الجيش السوري التنظيمات «الإرهابية» المنتشرة في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، بمنع الأهالي من المغادرة عبر المعابر الآمنة التي فتحتها وحدات الجيش بالتنسيق مع الجانب الروسي.وانتهت الهدنة في حلب التي أعلنت عنها موسكو مؤخرا، ودخلت حيز التنفيذ يوم 20 أكتوبر الماضي، وتم تمديدها 3 مرات من أجل تأمين خروج المرضى والجرحى والمدنيين، إضافة إلى المسلحين من المدينة.ولم تشهد الممرات المخصصة للسماح للسكان والمقاتلين الذين يريدون مغادرة حلب الشرقي خلال فترة الهدنة أي حركة، في حين اتهم النظام من يصفهم ب»التنظيمات الإرهابية» المنتشرة في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، بمنع الأهالي من المغادرة عبر المعابر الآمنة التي فتحتها وحدات الجيش بالتنسيق مع الجانب الروسي.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)