نقلت صحيفة الحياة اللندنية، عن قائد المنطقة الجنوبية في الجيش السوري الحر، المقدم الركن ياسر العبود، قوله إن اتصالات بين السلطات الأردنية وقوات المعارضة السورية، تجري حاليا لضبط الخلايا السورية النائمة، التي تمكنت من عبور المملكة بهدف إثارة الفوضى. وقال العبود، الذي انشق قبل نحو عام، "نبلغ السلطات الأردنية ببعض الهواجس التي تتملكنا"، مؤكدا "إننا حريصون على أمن الأردن وسلامته، خصوصاً أنه فتح أبوابه لعشرات آلاف اللاجئين، إضافة إلى استقباله بعض المعارضين السوريين". كما اتهم النظام السوري بإرسال مجموعات وصفها بأنها "كبيرة" و"منظمة" إلى الأردن، لاستهداف اللاجئين، وقادة المعارضة، وتعكير صفو المملكة" فيما تقول عمان إنها استقبلت 215 ألف لاجئ، منذ اندلاع الثورة في سوريا. كان الأردن أعلن ضبط مجموعات سورية مسلحة "كانت تخطط لعمليات تخريبية في مناطق مختلفة من البلاد". وقال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في وقت سابق، إن "عدداً من اللاجئين لم يأت بحثاً عن ملاذ آمن، بل لتنفيذ مهام أخرى، منها جمع معلومات استخبارية عن اللاجئين، أو لتنفيذ مخططات تستهدف استقرار الأردن وأمنه". وعن الأنباء المتعلقة بتدفق المقاتلين العرب، القريبين بفكرهم من تنظيم القاعدة، إلى سوريا، لقتال القوات الموالية للنظام، قال العبود: "لا يوجد مكان للتطرف في سورية، فهو يحتاج إلى بيئة حاضنة عمودها الفقري الفقر والجهل". وأوضح: "لا ننكر وجود بعض المقاتلين من الإخوة العرب، الذين يأتون لقتال النظام، لكن أعدادهم قليلة جداً، في المنطقة الجنوبية، على سبيل المثال، لا يتجاوز عددهم 150 مقاتلاً، وفي عموم سورية يصل عددهم إلى نحو 1500 فقط".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/10/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com