الجزائر

"الجن" يحرق ويسرق ويضع الملح في الطعام لعائلة بتسمسيلت




تعاني عائلة قاطنة بقرية تيسمسيلت، من ظواهر غريبة جدا حولت حياتها اليومية إلى جحيم، حيث يتعرض بعض أفرادها للحرق تلقائيا، خاصة ربة البيت، عدا اختفاء الأموال والمأكل الذي يضع فيه الملح، دون تفسير ولا دواء يعفيهم من هذا العذاب، في واقعة جعلت المعنيين يؤكدون أن الجن وراء ما يلاقونه من ويلات، بسبب مقاومة أحد أفراد العائلة له.هي حقيقة لا يمكن إنكارها، في قرية سيدي عبد الرحمان، الواقعة بإقليم بلدية أولاد بسام في ولاية تيسمسيلت. فبداخل بيت عائلة "قويدر عوين" المتهالك، تتواصل حلقات مسلسل الرعب الذي تدور أحداثه حول سيدة قاومت بشراسة تسلط الجن عليها، فحول حياتها الشخصية وحياة أفراد عائلتها إلى جحيم لا يطاق، وكان سببا في هروبهم من البيت.ما يفعله الجن بهذه العائلة، شيء لا يصدق ولا يقبله العقل، فهو لا يتوقف عن تعذيب أفرادها وترعيبهم، خاصة سيدة البيت، بحرق سقف المنزل وكل ما يخص الحاجيات من ملابس وأغراض بشكل متواصل، إضافة إلى ذلك، تعاني العائلة من سرقة المال والغذاء والمجوهرات، ولم يقتصر ذلك العداء على سقف البيت فقط، بل تعداه إلى وضع الملح في الطعام بغية إفساده فحسب.تعيش سيدة البيت "فضيلة"، أحداثا مروعة تتكرر يوميا أمام أعين أفراد عائلتها، لا مسبب لها إلا الجن على حد قولها، وكان آخرها اشتعال النار بملابسها وهي نائمة، ما أدى إلى إصابتها بحروق في أنحاء مختلفة من جسمها، لينتهي بها المطاف في مستشفى تيسمسيلت للعلاج.من جهة أخرى، فشل الأطباء في تحديد نوع الحروق ومصدرها، ونفس الشأن بالنسبة إلى العديد من الرقاة الذين توافدوا على بيت العائلة، لم يوفقوا أيضا في معالجة الوضع.ويبقى العذاب طوال عام ونصف عام دون فك شيفرة هذه الظاهرة الغريبة، لتبقى هذه العائلة تعيش حالة من الخوف والبؤس والرعب، التي لم تشهد لها مثيلا من قبل داخل بيت متهالك رفض الجن أن يغادره رغم العديد من المحاولات، حسب أقوال المعنيين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)