الجزائر

الجنوب الجزائري مهيأ لاستقبال 7 آلاف سائح في احتفاليات رٍأس السنة الإجراءات الجديدة على تأشيرة السياح الأجانب تدخل حيز التنفيذ



الجنوب الجزائري مهيأ لاستقبال 7 آلاف سائح في احتفاليات رٍأس السنة                 الإجراءات الجديدة على تأشيرة  السياح الأجانب تدخل حيز التنفيذ
فصلت وزارة السياحة، أمس، في الإجراءات الجديدة الخاصة بملفات تأشيرة السياح الأجانب لاسيما الوافدين للجنوب، حسب ما أورده مصدر من الوزارة، وسط ارتياح الوكالات السياحية، حسب ماكشف عنه بشير جريبي، رئيس النقابة في تصريح لـ “الفجر”، مؤكدا أن الجنوب الجزائري بإمكانه استقطاب أكثر من 7 آلاف سائح أجنبي، في مقدمتهم الأوربيين عشية احتفاليات رأس السنة الميلادية.  وتتمثل هذه الإجراءات الجديدة، التي أقرتها وزارة السياحة على الوكالات الأجنبية الناشطة، خاصة في السياحة الصحراوية، تقديم ملف التأشيرة إلى ثلاث دوائر وزارية وهي وزارة السياحة، الشؤون الخارجية وكذا وزارة الداخلية، ممثلة في مصالح الولاية مقصد السياح، مع إعداد خريطة طريقة مفصلة عن وزارة السياحة الى جانب وزارة الشؤون الخارجية وكذا وزارة الداخلية ممثلة في مصالح الولاية مع إعلام مصالح الولاية بجميع المسالك التي تتخذها الرحلة لإجراءات أمنية احترازية، خاصة وأن العديد من السواح الأجانب بالجنوب الجزائري هم من كبار الشخصيات ورجال الأعمال في مختلف البلدان الأوربية. وقد لجأت الجزائر إلى مثل هذه الإجراءات على خلفية تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية من طرف بقايا المسلحين بمنطقة الجنوب الإفريقي وتدفق الأسلحة الليبية المسربة من مخازن السلاح الليبية لنظام أمعمر القذافي، ضف إلى ذلك تشويش العديد من المخابرات الأجنبية في مقدمتها المخابرات المغربية على دور وجهود الجزائر في مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل الإفريقي وقيادتها لحملة دولية لتجريم دفع الفدية.  وقد تم شرح هذه الإجراءات، حسب مصادر “الفجر”، أمس، في زيارة لإطارات من الوزارات المعنية لولاية تمنراست رفقة الوكالات السياحية الناشطة.  وفي نفس السياق أكد بشير جريبي، رئيس نقابة الوكالات السياحية في تصريح لــ “الفجر” أن  الإجراءات الجديدة التي أقرتها الحكومة على تأشيرة السياح الأجانب باتت واضحة جدا وهي إجراءات معمول بها  في العديد من البلدان، مضيفا أن ذات الإجراءات ليس لضرورة أمنية فقط كما يسوق له بل من أجل ضبط  الاحصائيات الرسمية حول عدد السياح الأجانب الوافدين والى الجزائر بصفة عامة والجنوب بصفة خاصة. من جهة أخرى، قدر نفس المتحدث أن المواقع السياحية بالجنوب الجزائري بإمكانها تسجيل 7 آلاف سائح أجنبي وإن كان غالبيتهم من الأوربيين في موسم احتفاليات رأس السنة الميلادية المقبل، مضيفا أن الإجراءات الأمنية متوفرة ولا داعي للخوف  وما يشاع  في هذا السياق لا يراد منه سوى التشويش على       قطاع السياحة بالجزائر ونقل  قدرات السوق الجزائرية إلى أسواق دول الجوار.  رشيد حمادو  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)