كشف المتحدث باسم الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ مصطفى بن قاسي ل «الشعب»، أنهم تقدموا بمقترح لوزارة التربية الوطنية، الشهر الجاري، مضمونه تكليف أعوان أمن لضمان حراسة المؤسسات التربوية بالزي الموحد ووضع كاميرات مراقبة بمحيطها أيضا، لضمان مراقبة وحراسة كل مؤسسة عند وقوع أي حادث غير متوقع، خاصة مراقبة أحداث العنف المدرسي التي باتت مسلسلا يتكرر في السنوات الأخيرة.أوضح مصطفى بن قاسي ل «الشعب»، أن لقاء جمعهم بوزيرة التربية نورية بن غبريط في 9 فيفري الجاري، تطرقوا فيه لمسألة العنف الذي استفحل وبات يشكل ظاهرة شبه يومية بالمؤسسات التربوية عبر القطر الوطني، ويخلف في الغالب ضحايا بين التلاميذ وحتى الأساتذة. كما اقترحوا نصب كاميرات مراقبة بالمؤسسات التربوية وتعيين أعوان حراسة يضمنون أمن الجميع بزي موحد، مشيرا إلى تفاعل الوصاية مع الموضوع الذي هو قيد الدراسة لوضع إجراءات ردعية حماية للمؤسسات من كل أنواع وأشكال العنف المدرسي، وأنه سيتم قريبا تنصيب لجان محلية مهمتها القضاء على ظاهرة العنف المدرسي ومحاربته.وأضاف، أن جمعيتهم تندد بأعمال العنف وأشكاله التي باتت تحدث من حين لآخر بمختلف المؤسسات التعليمية وتخلف ضحايا من التلاميذ ومؤطريهم. ليعود ويندد بحادث الاعتداء الأخير الذي وقع بإحدى ثانويات مدينة العفرون، نهاية الأسبوع، أسفر عن إصابة تلميذ بجروح إثر تسلل غرباء إلى داخل حرم الثانوية، أجبر الطاقم التربوي والمؤطر على تنظيم وقفة احتجاجية، نددوا من خلالها بالاعتداء وطالبوا بمزيد من الأمن والأمان.في سياق الحادث، أوفدت مديرية التربية لجنة تحقيق إلى المؤسسة الثانوية، للاطلاع على حيثيات الحادث واتخاذ الإجراءات الضرورية. في وقت فتحت مصالح الأمن تحقيقا حول الحادث الذي تحول إلى حديث الشارع والأسرة التربوية والتلاميذ على حد سواء.جدير بالتذكير، ان مؤسسات تربوية، متوسطات وثانويات، شهدت، منذ مدة، حوادث اعتداءات مشابهة، في الغالب كانت دوافعها تنحصر في أفعال انتقامية وتصفية حسابات لأسباب تافهة، أبطالها مراهقون ومنحرفون.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/02/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : لينة ياسمين
المصدر : www.ech-chaab.net