أشرف وزير المجاهدين السيد محمد الشريف عباس أول أمس الخميس بوهران على فعاليات المؤتمر الوطني للجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني، بالمركز الجهوي لصناعة الأجهزة الإصطناعية للمعطوبين بوهران بحضور مكثّف للعناصر الثورية، وبالمناسبة أشار الوزير إلى أن كتابة تاريخ الثورة تحتاج إلى مساهمة قوية ممن صنعوا أحداثها، ومسارها وبطولاتها.
كما ركز على الخصوص بأن المسار العملي يسعى لتطوير التكفل الصحي لجميع شرائح المجاهدين.
وتوجّت أشغال المؤتمر الوطني للجمعية المذكورة بتزكية المكتب الوطني السابق برئاسة السيد محمد بوحفصي، وتزامنت الفعالية مع الذكرى ال 68 لمجازر 08 ماي 1945م، وكانت المشاركة عالية شملت 614 عضو، ويضم المكتب الوطني (14) عضوا، والمجلس 45 وسط - غرب - شرق- وكل قسم به (15) عضوا، وقد تمّ تعديل عهدة المكتب من 5 إلى 7 سنوات.
وأعلن الوزير عن برنامج شرع في تجسيده من قبل الوزارة الوصية لتكوين وتأهيل التّقنيين والمختصين في مجال تطوير الأعضاء الإصطناعية المتنوعة من أجل خدمة شمولية كاملة لائقة.. لأن الإنتاج الحالي لا يحقق المطلوب والمرغوب نوعيا.. وعمليا.
وذكر الوزير.. بأن جيل الإستقلال من حقه الوصول على الحقائق بالشهادات والوثائق وتأليف الكتب والمذكرات، لصون التاريخ من التّحريف والتّزييف وفاء للوطن والشهداء وللذات مع الذات.
وقد كان البيان الختامي جامعا ل «11» نقطة تطرقت لمسار التنظيم والتقويم.. والتقييم، وقد جاء فيه على الخصوص «يثمن المشاركون المجهودات الجبارة التي بذلها ويبذلها فخامة رئيس الجمهورية المجاهد السيد عبد العزيز بوتفليقة من أجل ترسيخ هيبة الدولة، ومصداقيتها، ودفع عجلة التّنمية المستدامية إلى الأمام وإعادة الصورة النّاصعة للجزائر المجاهدة في المحافل الدولية إضافة إلى «نجدّد إمتناننا لسعادة معالي الوزير الأول السيد عبد المالك سلال على ما يوليه من تقدير وإحترام إلى فئة كبار معطوبي حرب التّحرير الوطني، رموز الثورة الجزائرية» و«نبارك المجهودات الجبارة التي يقوم بها والي ولاية وهران الدكتور عبد المالك بوضياف من أجل إعادة الإعتبار لمدينة الباهية وساكنتها»
اللقاء لمدة يومين أعطى صورة متكاملة لكل عناصر التلاحم والتّضامن لمجموع المشاركين، حيث أن كل عنصر هو فخر للجزائر..، والأعضاء المبتور لأبطالنا هي أوسمة فخر لهم، وإدانة لعار الإستعمار، وفضح ملموس ومحسوس لقانون «تمجيد الإستعمار» فأي مجد للقتلة؟، وأي شرف للغرباء الدخلاء ولأتباعهم من العملاء.. حقا لقد كان مشهد القاعة بعناصره الجهادية مشهدا لجزائر التّحرير.. وأبطال الحرية أي لكعبة الثوار وقبلة الأحرار في كل ساعة إلى قيام الساعة.
تبليغ أول بعطب للثورة (عطب نفساني)
تعرض والدي ربيعي محمد للضرب من قبل الجيش الفرنسي
تعرضت والدتي بوعشرة فاطمة للرعب بقتل والدها و أخاها
ففقدت الرعاية الكاملة و تعرضت للحوادث منذ طفولتي وانني أفقد اليوم الضمان الاجتماعي بسبب حادث منذ الطفولة بلغ به خصمي دون استدعائي ولا مقاضاتي وجهل الاولياء كيفية التعامل مع الحادث لانهم مصابين معطوبين من الثورة فاتهموني منذ الطفولة ، وهذا اول تبليغ لي عن العطب أطلب وزارة المجاهدين بضمانه وتبليغ الامن الاجتماعي به فورا.
السعيد ربيعي - أستاذ مهندس عاطل - قادرية ولاية البويرة - الجزائر
03/02/2014 - 173905
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/05/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : صالح رويبي
المصدر : www.eldjoumhouria.dz