الجمعية العامة لرابطة ولاية الجزائر مصادقة بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي

صادق أعضاء الجمعية العامة لرابطة ولاية الجزائر بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2011، خلال الجمعية العادية التي عقدت، مساء أول أمس، بنادي عمال المالية بحضور 112 عضو من مجموع .119 حيث استغل الحضور المناسبة لانتخاب اللجنة المكلّفة بتحضير الانتخابات المقررة بعد نهاية البطولة. وتمكّن رئيس الرابطة، خليل حموم، من السيطرة على سير أشغال الجمعية العامة بطريقة جيدة جعلته يبطل كل ما دار في ''الكواليس'' قبيل انعقاد الجمعية العامة، وذلك بتوجيه انتقادات إليه حول طريقة تسييره، حيث تطرق بإسهاب للطرق الحديثة التي انتهجها لتطوير الرابطة، من خلال المشاريع الكبيرة التي سطرها، على غرار مشروع إنجاز مقر خاص للرابطة بالخروبة، وإقامة أشغال بملعب بوروبة ليكون منشأة تستغلها الرابطة في مجال التكوين، في حين اكتفى المدير المالي بسرد بعض الأرقام للحديث عن الحصيلة المالية التي تبقى إيجابية، رغم تأخر وصول الدعم المالي المخصص من قبل مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر للرابطة في عام 2011، ''ما دفع هيئتنا، على عكس المواسم الماضية، إلى مطالبة الأندية بحقوق الانخراط''، على حد قول حموم الذي طمأن رؤساء الأندية باستعادة الأموال، عندما يصل الدعم المالي قريبا من مديرية الشباب والرياضة.  وباستثناء رئيس طليعة بيلفيدار، الذي كانت لديه الشجاعة في انتقاد رئيس الرابطة، فإن تدخلات كل الرؤساء كانت تصب إما في مدحه أو انتقاد أعضائه أو سلك التحكيم، ومع ذلك فقد أبدى الرجل الأول في الرابطة خيبته من بعض الرؤساء، الذين وصفهم بـ''ناكري الجميل''، رغم التضحيات الكبيرة التي بذلها لإعطاء صورة جميلة للرابطة، ما جعله يلمح بالذهاب في نهاية عهدته، لكن الأغلبية طالبته بالبقاء لعهدة إضافية. هذا، وطالب رئيس الرابطة رؤساء الأندية بضرورة دفع مستحقات سيارة الإسعاف والطبيب، بعد أن تلقت الدعم المالي، داعيا إياهم إلى التكفل بهذا الجانب في حال عدم الاستجابة. كما قررت الرابطة خصم نقطة من كل فريق لم يسدد حقوق الانخراط، ابتداء من الثامن فيفري الجاري.