الجزائر

"الجلباب" للقتل والتمويه وتهريب المخدرات !



تشير حصيلة الدرك والأمن الوطنيين، إلى ارتفاع عدد النساء اللائي يستعملن ثوب "الجلباب" لارتكاب مختلف الجرائم، على غرار التهريب بكل أنواعه خاصة المخدرات، السطو والسرقة والإعتداء على الأشخاص، بل وصلت إلى حد القتل ما جعل المصالح الأمنية تشدد إجراءات التفتيش على النساء المشبوهات اللائي يرتدين الجلباب. وفي هذا السياق تمكنت مصالح الدرك الوطني بسيدي بلعباس، بداية شهر جوان الجاري، عن طريق إحدى الدركيات برتبة ملازم، خلال عملية تفتيش في الطريق السريع "شرق غرب" على مستوى محوّل سيدي علي بسيدي بلعباس من توقيف امرأتين متجلببتين بحوزتهما كمية معتبرة من المخدرات تجاوزت 20 كيلوغرام.
تفاصيل القضية حسب ما كشف عنه قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي بلعباس ل "الشروق" تعود إلى معلومات مؤكدة وردت إلى مصالحهم تفيد بتحركات مشبوهة لامرأتين قامتا بارتداء الجلباب لغرض تمويه مصالح الأمن، استقلتا سيارة أجرة من ولاية تلمسان اتجاه العاصمة. وعلى إثر ذلك يضيف المسؤول، تنقل الدركيون إلى الطريق السيار شرق غرب، وعلى مستوى محول ولاية بلعباس تم توقيف سيارة أجرة، ومن بين المسافرين توجد متحجبتان، الأولى تبلغ من العمر 38 سنة والثانية 25 سنة، وقبل تفتيشهما أكدت المتجلببة الأولى التي كانت بصحبة ابنيها البالغين من العمر 4 و9 سنوات، أنها حامل في شهرها الثامن، إلا أن دركية برتبة ملازم اكتشفت كمية معتبرة من الكيف المعالج كانت على شكل صفائح تم ربطها على محيط خصرها، قدرتها ذات المصالح ب14 كلغ من القنب الهندي، ومباشرة قامت المتورطة بالاعتراف على زميلتها التي كانت تحمل في بعض أجزاء من جسمها كمية من المخدرات تقدر بأزيد من 6 كلغ من هذه السموم. وخلال عملية التحقيق مع المتورطتين تبين أنهما متعودتان على تمرير كميات معتبرة من المخدرات عن طريق استعمال الجلباب لتمويه المصالح الأمنية، انطلاقا من مغنية بولاية تلمسان إلى ولايات الشرق الجزائري، على غرار عنابة وتبسة مرورا بالجزائر العاصمة.
وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس، أمر بإيداعهما الحبس المؤقت، فيما تم وضع الابنين اللذين كانا برفقة والدتهما عند مساعدة اجتماعية. وتجاوزت العمليات الإجرامية التي تقوم بها النساء اللائي يستعملن الجلباب لتمويه المواطنين والمصالح الأمنية، حيث تمكنت مصالح الدرك الوطني لحاسي بونيف، من توقيف متجلببتين رفقة أولادهما الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و23 سنة تقومان بالاعتداء على سائقي سيارات الأجرة، بعد توجيههم نحو منطقة شبه خالية من المواطنين وتقومان رفقة أولادهن بتجريد الضحايا من ممتلكاتهم كالهاتف النقال والأموال.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)