الجزائر

الجز ائر تستورد الكسكسي من الصين وفرنسا!



الجز ائر تستورد الكسكسي من الصين وفرنسا!
على مادة الكسكسي باعتباره الطبق المفضل في سهرات رمضان والغذاء الملائم والصحي في السحور بعد خلطه بالزبيب (العنب المجفف)، وفي ظل ارتفاع استهلاك العجائن خاصة الكسكسي تسعى شركات متعددة في الجزائر لسد حاجيات المواطنين من الكسكسي بجميع نوعياته...
• ولكن ورغم هذا فإن الجزائر لجأت لاستيراد الكسكسي من بلدان لا يصنف في قائمة اكلاتهم، حيث تم استيراد من فرنسا 3362 كلغ خلال 2010 من الكسكسي بقيمة تجاوزت 89 مليون سنتيم( 898863دج) اي 12079 دولار امريكي، واستوردت من الصين خلال السداسي الاول من 2011 اكثر من 1500كلغ من الكسكسي بقيمة 38115دج. و تعتبر ارقام التصدير والاستيراد حول مادة الكسكسي لدى مركز الإحصاء والإعلام الآلي التابع لمديرية الجمارك، ضئيلة مقارنة بالكميات التي أخذها وعبر فترات المغتربين الجزائريين معهم للخارج، هذا علاوة عن وجود جمعيات نسوية وشركات مصغرة في الخارج لمهاجرين عرب تسعى لتوفير الكسكسي للمغتربين خاصة المغاربة.
• وأخذت شركات العجائن المتواجدة في الجزائر مبادرة تصدير الكسكسي بحكم تزايد الطلب عليه في الخارج من طرف المغتربين. وكان الرئيس المدير العام لمؤسسة عمر بن عمر المتخصصة في صناعة المواد الغذائية، قد تحدث سابقا للصحافة حول مبادرة انتاج الكسكسي لسد حاجيات السوق ومضاعفة انتاجه إلى جانب الكثير من العجائن بالتعاون مع الديوان المهني للحبوب لإقتناء نسبة 50 بالمائة من الحاجيات. و بلغت الشركة نسبة 100بالمائة فيما يخص الكسكسي ويوزع عبر كل الولايات أي انتاج 6000 كلغ في الساعة.
• ودخلت مادة الكسكسي في السنوات الاخيرة بقوة ضمن انتاج انواع العجائن والمواد الغذائية واصبحت شركات صناعة المواد الغذائية تنوع في الكسكسي لتنتج اصناف جديدة كالكسكسي والشعير والكسكسي الاسود، والكسكسي ممزوج بالأعشاب، هذا في مقابل تراجع عمليات ما يعرف ب(الفتل الجماعي للكسكسي) من طرف السيدات في البيوت لظروف اولها خروج المرأة للعمل، وتخلت بعض العائلات على ما يسمى بـ( العولة) أي تخزين كميات من الطعام في البيوت بعد تحضيره في الصيف وتجفيفه وتعبئته في أكياس كبيرة يأكل منها على مدار السنة. وأمام هذه الوضعية تجد بعض السيدات ذلك حرفة ويسهرن على فتل الكسكسي لبيعه في المحلات أو بطلب من عائلات في الأفراح والمناسبات مع قبض اموال مقابل ذلك.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)