الجزائر و روسيا تؤكدان تقارب وجهات نظرهما

أكد وزير الخارجية الروسى سرجى لافروف تقارب وجهات النظر بين بلاده والجزائر حول المسائل الجوهرية بما فيها التسوية فى الشرق الأوسط على الأساس القانونى المعترف به عالميا وترقية الأمن والسلم والتنمية المستدامة فى أفريقيا وكذا مكافحة الإرهاب والتطرف الدينى.

وقال لافروف فى رسالة وجهها لنظيره الجزائرى مراد مدلسى بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، "نقدر الحوار السياسى الفاعل القائم على تطابق أو تقارب التصورات حول المشاكل الرئيسية سواء على الصعيد الدولى أو الإقليمى".

وأضاف أن العلاقات الجزائرية- الروسية تميزت منذ البداية بالثقة" والاحترام المتبادل والمساواة الحقيقية"، مشيراً إلى أن التعاون بين البلدين تطور وتعزز خلال نصف القرن الماضى.

وأشار فى هذا الصدد إلى أن إعلان الشراكة الإستراتيجية الموقع بموسكو فى إبريل 2010 خلال الزيارة الرسمية التى التى قام بها الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة.

وجدد لافروف رغبة روسيا فى الإسهام مع الجزائر فى التفاعل على جميع المستويات من أجل رفاه الشعبين و بما يخدم "الأمن والاستقرار فى المغرب العربى وحوض المتوسط والعالم أجمع.

تجدر الإشارة إلى أن الجزائر كانت قد وقعت فى السنوات الماضية على حزمة كبيرة من صفقات شراء السلاح والعتاد العسكرى مع روسيا ومنها منظومات "س-300 ب م أو - 2" الصاروخية للدفاع الجوى و38 راجمة صواريخ من طراز "بانتسير-س1" و185 دبابة من طراز "ت-90 س".

كما كانت روسيا قد سلمت فى أكتوير عام 2010 القوات البحرية الجزائرية غواصتين من نوع "636 فارشافيانكا" اللتين تم بناؤهما فى شركة حوض السفن "أدمير التيسكية فيرفى" الروسية.