الجزائر

الجزائر لن تسمح بأي تدخل في شؤونها الداخلية



* email
* facebook
* twitter
* linkedin
أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة بالنيابة حسان رابحي، أمس، أن الجزائر مؤسسات وشعبا لن تسمح بأي محاولة تدخل في شؤونها الداخلية، داعيا مختلف الشركاء إلى احترام هذا المبدأ.
وصرح رابحي، تعقيبا على خبر اجتماع للبرلمان الأوروبي حول الوضع في الجزائر، أن الاتحاد الأوروبي وجميع شركائنا الأجانب يدركون جيدا أن الجزائر تتمسك بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى، كما أنها لا تقبل مؤسسات وشعبا بأي تدخل في شؤونها الداخلية.
وعلى هامش لقاء بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، أضاف الناطق باسم الحكومة، أود قبل كل شيء أن أشير إلى أن علاقات الجزائر مع الاتحاد الأوروبي هي علاقات استراتيجية وهامة جدا، تشمل جميع قطاعات النشاط، كما أن الاتحاد الأوروبي والجزائر على وعي بهذا الطابع الاستراتيجي و لن يسمحا بأن يقوض هذه الخاصية الإستراتيجية من قبل مجرد برلمانيين يعانون من قصر النظر والذين لا يقدّرون أهمية تلك العلاقات.
كما أوضح رابحي، أن الاتحاد الأوروبي والجزائر وبالنظر إلى عدد الاتفاقيات التي أبرمت معا، وبالنظر إلى التفاعلات المثمرة الموجودة لحد الآن، تسعيان إلى تعزيز الثقة في مستقبل تلك العلاقات التي يوليها الجانبان أهمية استراتيجية.
وفي رده على سؤال حول تقييم الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية أوضح الوزير، أن هذه الصلاحية تعود للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، مضيفا أنه لاحظ كمواطن ومن خلال متابعة الأحداث أن هذه الحملة تجري عموما في ظروف حسنة، و«أتمنى بصدق أن يستمر التحضير لهذه الانتخابات في ظروف عادية، حيث يتم توفير أفضل الظروف لممارسة كل المواطنين لواجبهم الانتخابي".
وخلص الوزير، في الأخير إلى التأكيد بأنه لاحظ "إرادة صادقة" لدى عدد كبير من المواطنين في المشاركة في المسار الانتخابي، و الذي يبقى سبيل نجاة لتمكين بلادنا من الخروج من الوضعية الحالية، والمضي قدما نحو مرحلة جديدة تسمح للجزائر بتعزيز استقرارها وأمنها، وكذا الاستعمال الحكيم لجميع الموارد التي تزخر بها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)