الجزائر

"الجزائر لم تعترض على تسليح الجيش الليبي"




نفى وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، أن تكون الجزائر تحفظت على تسليح الجيش الليبي، ودافع عن مشاركته في مسيرة ضد الإرهاب في باريس، وحذر من استهداف المساجد والجالية المسلمة في فرنسا على خلفية الاعتداءات الإرهابية في باريس.رد وزير الخارجية على انتقادات وجهت له بشأن مشاركته في المسيرة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس ضد الإرهاب، وقال في حوار نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”، أمس، إن مشاركته هي “رسالة بكون الجزائر ملتزمة بمحاربة الإرهاب في كل مكان مهما كانت الظروف، وتدعو لتفادي الخلط ما بين الإرهاب والإسلام، كما تعبر عن تضامنها مع الجاليات العربية والجزائرية لأنها مستهدفة وتدبر ضدها أعمال إجرامية في مناطق تجمعها، إضافة إلى استهداف دور العبادة والمساجد”. وقال: “الإرهاب يستهدف الإسلام والمسلمين، وسبق أن عانت منه الجزائر ودعت إلى محاربته منذ سنوات”.وفي سياق آخر، نفى لعمامرة أن تكون الجزائر قد تحفظت على تسليح الجيش الليبي، حيث قال: “لم نتحفظ عليه لأن هناك ضرورة لبناء جيش ليبيي قوي وتأهيل المؤسسات الأمنية والعسكرية، ومطالبة مجلس الأمن برفع القيود المفروضة على تسليح الجيش الوطني الليبي، بما يسهم في بسط الأمن وتحقيق الاستقرار”. واعتبر أن “قرار دعم الجيش الليبي تأخر، وكان من المفترض أن يتم منذ فترة، وهناك كثير من الدول العربية أبدت الاستعداد للمساهمة في تدريب وتكوين الكوادر”، لكنه أشار إلى أن بناء وتسليح الجيش الليبي يجب أن يكون “ضمن اتفاق سلام وحل سلمي، لأنه لا يمكن دعم بناء الجيش دون اتفاق سياسي على الحل السلمي”.وقدم وزير الخارجية مقاربة الجزائر لحل الأزمة الليبية، تقوم على الحل السلمي والحوار الوطني الشامل والتوافق بين كل الأطراف الليبية التي تنبذ العنف، ودعم جهود دول الجوار ومساندة المبعوث الدولي، برناردينو ليون، وتقديم الدعم اللازم للحكومة الليبية من أجل الإسراع في عملية إعادة بناء وتأهيل مؤسسات الدولة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)