و أبرزت ذات المسؤولة خلال أشغال يوم تحسيسي نظم بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء الكلب (28 سبتمبر من كل سنة) بدار الثقافة هواري بومدين بعاصمة الولاية بأنه "تم وضع استراتيجية وطنية تعد بمثابة مخطط يشمل عدة قطاعات ذات الصلة إضافة إلى المواطن و فعاليات المجتمع المدني, من أجل التدخل للقضاء على هذا الداء الخطير و المميت لاسيما في ظل تواصل تسجيل حالات إصابة سنويا".
و أضافت بأن "مكافحة داء الكلب تعد أولوية بالنسبة للقطاع للحفاظ على الصحة العمومية للمواطن " لافتة إلى أن " العمل يرتكز بشكل كبير على التحسيس و التكوين و المراقبة و كذا التلقيح الواسع و التنسيق بين القطاعات كالفلاحة و الشؤون الدينية و غيرها".
و أفادت من جهتها, السيدة حورية خليفي, ممثلة عن المنظمة العالمية للصحة, بأن 60 ألف شخص في العالم أغلبهم أطفال يصابون سنويا بهذا المرض كما أن الكلب يعتبر الناقل الأساسي للمرض بنسبة 99 بالمائة مضيفة بأن الوقاية تبقى أفضل طريقة لمكافحته و ترتكز على التلقيح عند التعرض لعضة كلب أو حيوان آخر .
من جهته أوضح الدكتور كمال آيت أوبلي, من المعهد الوطني للصحة العمومية بأن "القضاء على داء الكلب البشري يقتضي أولا القضاء على داء الكلب الحيواني "داعيا إلى ضرورة تحسين طرق التكفل بالأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بالداء و ضمان توفير العلاج كاللقاح و كذا تكوين مستخدمي قطاع الصحة و غيرها .
و تم خلال أشغال اللقاء الذي حضره إطارات القطاع و أطباء من 9 ولايات, تقديم مداخلات حول الوضعية الوبائية لداء الكلب لدى الإنسان و الحيوان بالجزائر و بولاية سطيف و الاستراتيجية الوطنية للوقاية و مكافحة هذا المرض وكذا الإجراءات الوقائية للقضاء عليه قبل التعرض للعض و بعده و غيرها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/09/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر : www.aps.dz