الجزائر

الجزائر في سويداء القلب دائما وأبدا



الجزائر في سويداء القلب دائما وأبدا
لا تتأخر السيدة نورة عرعار في التعبيرعن مواقفها من أي حدث بارز في حياة الجزائر مثل الرئاسيات المقررة هذا الخميس، إنها امرأة لا تلين ولا تنكسر، كانت في طليعة القوى الوطنية التي اخذت زمام الأمور في خندق الدفاع عن الجزائر في سنوات المحنة الأليمة التي ألقت بكوابيسها على ربوع وطننا الجميل قبل أن تزول ليدرك برالأمان بفضل صبر الجزائريين ورجاحة عقل قيادته وفقا لمعادلة قائمة على مكافحة الإرهاب وتكريس المصالحة الوطنية. برأيها التوجه إلى الاقتراع غدا أكثر من التزام بل هو سلوك يجسد المواطنة للتأكيد على خيار حر ومستقل.عقيدتها، الجزائر في سويداء القلب ومن أجلها يهون كل شيء. في بداية التسعينات انخرطت كلية في العمل الميداني ضمن ديناميكية المجتمع المدني وبعدها العمل السياسي. برز دورها بشكل كبير في ولايات ميلة، الشلف والجزائر العاصمة حيث لم تتأخر عن القيام بالواجب تجاه الوطن والوقوف في خندق الأسرة الوطنية والديمقراطية خاصة في الإطار النسوي.انحدارها من أسرة ثورية أعطاها تلك القناعة الراسخة بأن الجزائر تستحق من أبنائها كل الجهد والبذل والعطاء، وها هو موعد ال17 أفريل ليكون فرصة جديدة لتأكيد تلك الرابطة الأبدية مع الوطن وتطلعات الشعب، وبنفس الروح كما في سنة 1995 تقف شامخة لتساهم في بناء إرادة جديدة تحمل البلاد إلى مزيد من تعميق الاستقرار والتنمية ضمن الروح التي بثتها الثورة التحريرية للأجيال، مثلها الأعلى في ذلك رموز النضال والتضحية من حرائر الجزائر منهن من استشهدن وأخريات لا يزلن شموعا تضيئ للمستقبل. إنه المستقبل الذي تفتح الانتخابات الرئاسية ليوم غد أبوابا أخرى لأفق جديد كله آمال وتطلعات مشروعة لا تحدها عراقيل هنا أو خلل هناك، طالما أن المجموعة الوطنية تتقدم في انسجام وتناغم وتكاتف يعطيها المناعة في مواجهة ما يحاك ضد الجزائر من مؤامرات ودسائس سرعان ما تجهض في مهدها بفضل فطنة وحذر الشعب الجزائري والتفافه على نفسه في خندق العزة والكرامة والشموخ. وهي أم لاطفال تورثهم جينات الوطنية يبقى انشغالها الأكبر أن تجتهد كل يوم في مساعدة ومرافقة المجتمع المدني في الجزائر العميقة ومن خلال ذلك خدمة الجزائر بالوقوف في الطليعة لمواجهة كل خطر محتمل يحمل تهديدات تستهدف الوطن الذي يحتضن كافة ابنائه باختلاف مشاربهم لكن باشتراك تطلعاتهم لمواصلة البناء في كنف التعايش والتضامن والتلاحم.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)