نوه التقني المغربي، بادو زاكي، بالعودة القوية للمنتخب الوطني، إلى الواجهة، بعد انتكاسة 2022 ومغادرة كأس أمم إفريقيا بالكاميرون من الدور الأول، واضعا بذلك "الخضر" في قائمة المرشحين للتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، الجارية بكوت ديفوار إلى غاية 11 فيفري القادم.ولدى سؤاله حول هوية المرشحين، رد بادو زاكي، في حوار خص به موقع "العربي الجديد"، بأن المغرب يعتبر المرشح الأبرز، بالنظر إلى مشواره في مونديال قطر، إلى جانب حامل اللقب السنغال، قبل أن يستدرك المدرب السابق لشباب بلوزداد: "دون نسيان منتخب الجزائر، الذي عاد بقوة عام 2023"، مضيفا: "المنتخب الجزائري، عازم رفقة مدربه جمال بلماضي، على محو الصورة السلبية المقدمة في نسخة الكاميرون".
وعن مهمة منتخبات العربية في حصد اللقب، قال زاكي: "منتخبات شمال إفريقيا لطالما عانت خلال الدورات المقامة في أدغال إفريقيا.. فباستثناء المنتخب المصري الذي يمتلك تقاليد التتويج خارج الديار، منتخبات المغرب والجزائر وتونس تتأثر كثيرا بالظروف التي تلعب فيها البطولة، خصوصا الأجواء المناخية الصعبة"، مبرزا في الوقت نفسه: "كما تعلمون، دورة كوت ديفوار لن تكون سهلة على الإطلاق على منتخباتنا العربية، جراء الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية، وهي العوامل التي لا تشكل، حسب اعتقادي، إزعاجا كبيرا للمنتخب المصري المشكل قوامه من لاعبين محليين متعودين برفقة الأهلي والزمالك، على خوض منافستي دوري الأبطال وكأس الكنفدرالية الإفريقية".
ودعا بادو زاكي، المنتخبات العربية، لأخذ العبرة من درس المنتخب الجزائري، بعدم استصغار منافسيهم في دور المجموعات، لمواصلة المغامرة القارية بخطى ثابتة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/01/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : فروجة ن
المصدر : www.el-massa.com