دعت المديرية العامة للأمن الوطني مستعملي الطريق العمومي إلى توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة في فصل الشتاء خصوصا مع بداية تساقط الأمطار حسبما جاء أمس في بيان للمديرية.
وأوضح البيان الصادر عن مديرية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني أنه على مستعملي الطريق العمومي لاسيما فئة سائقي الشاحنات الثقيلة والمركبات والدراجات النارية توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة في فصل الشتاء خصوصا مع بداية تساقط الأمطار.
وقدمت المديرية عدة إرشادات وتوجيهات لمستعملي الطريق العمومي ناشدتهم من خلالها بتخفيض السرعة بالشكل الذي يمكن من السيطرة على المركبة والتقيد بترك مسافة الأمان ما بين المركبات والابتعاد عن التتابع القريب والإفراط في السرعة وكذا وجوب التأكد من جودة الإطارات ونظام الفرامل وجاهزية الأضواء خصوصا في ساعات الليل والصباح.
كما طالبت السائقين بضرورة التزام الحذر على مستوى المنحنيات والمنعطفات والأماكن التي يتشكل فيها الضباب بسبب تدني مستوى الرؤية الأفقية، داعية إياهم إلى المزيد من التركيز عند الدخول إلى المناطق الحضرية من خلال الالتزام بإشارات المرور والخطوط المرسومة في الطريق وكذلك الإشارات التي تحدد الاتجاهات ملحا على إلزامية التقيد بالسرعة الواجب إتباعها داخل التجمعات السكنية.
ولفت ذات المصدر إلى أن أغلبية حوادث المرور التي تقع في هذه الفترة مردها إهمال السائقين قواعد السلامة المرورية وعدم التأكد من سلامة بعض المعدات الميكانيكية وأنظمة الأمان مثل ماسحات الزجاج والأضواء الأمامية والخلفية والإطارات المهترئة وأجهزة أخرى تضمن استعداد السائق للتعامل مع مستجدات الظروف الجوية.
وفي هذا السياق أكد مدير الاتصال والصحافة عميد الشرطة جيلالي بودالية أن فرق الأمن العمومي على مستوى أمن الولايات وأمن الدوائر والأمن الحضري وكل آليات الوقاية لجهاز الأمن الوطني مسخرة على مدار 24 ساعة لأداء واجبها المقدس في الحفاظ على أمن وسلامة المواطن وتنظيم الحركة المرورية.
ويتعلق المرسوم الأول بانضمام الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الى الاتفاقية الدولية للإنقاذ لعام 1989 التي حررت بلندن في 28 أفريل 1989 .
أما المرسوم الثاني فيتضمن التصديق على بروتوكول الاتفاق بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وحكومة جمهورية الصين الشعبية القاضي بإرسال بعثة طبية صينية إلى الجزائر الموقع في الجزائر يوم 4 مارس 2010 .
ويتعلق المرسوم الثالث بالتصديق على مذكرة التفاهم بين الحكومة الجزائرية وحكومة دولة الكويت حول التعاون في المجال الزراعي الموقعة في الكويت بتاريخ 2 جوان 2010 .
هنأ رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس الأربعاء الأمير ألبير الثاني أمير موناكوماركيزبو وذلك بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني حيث جدد له حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية خدمة لمنفعة شعبي البلدين.
وقال رئيس الجمهورية في برقية بعث بها للأمير ألبير الثاني ''يسرني بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني لبلدكم أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وباسمي الخاص بتهاني الحارة وتمنياتي بالسعادة والرفاه لكم شخصيا وللأسرة الأميرية الكريمة وشعب موناكوالصديق''.
أعربت الجزائر، أمس، عن ''رغبتها الملحة'' في أن توقع السلطات السورية البروتوكول المتعلق بإرسال ملاحظين عرب إلى سوريا من أجل الحفاظ على فرص إيجاد ''حلول عربية-عربية'' للأزمة في هذا البلد.
وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية السيد عمار بلاني في تصريح خطي ''إن الجزائر تعرب عشية انعقاد اجتماع حاسم لمجلس وزراء الخارجية العرب، عن رغبتها الملحة في أن تعطي السلطات السورية موافقتها وتوقع على البروتوكول المتعلق بإرسال ملاحظين عرب إلى سوريا من أجل الحفاظ على فرص حل عربي- عربي في إطار العمل العربي المشترك ضمن الجامعة العربية وبالتالي تفادي تدويل الأزمة''.
تم أول أمس الثلاثاء، ببوخاريست، التوقيع على العديد من اتفاقات التعاون بين الجزائر ورومانيا من طرف وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي ونظيره الروماني السيد تيودور باكونشي.
ويتعلق الأمر خاصة بالبروتوكول المعدل للاتفاق المتعلق باللجنة المختلطة الجزائرية-الرومانية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني.
وقام الوزيران من قبل بتبادل وجهات النظر حول عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك سيما المتعلقة بتطوير العلاقات بين البلدين والوضع في الفضاء الأورومتوسطي.
وكان حفل التوقيع متبوعا بندوة صحفية مشتركة تطرق فيها السيد مدلسي إلى آفاق تطور التعاون الثنائي الجزائري-الروماني، كما جدد التأكيد على موقف الجزائر من بعض المسائل الراهنة ذات الطابع الإقليمي والدولي.
وقد استقبل السيد مدلسي من قبل الوزير الأول لرومانيا السيد ايميل بوك الذي أعرب عن ارتياحه لـ''نوعية'' العلاقات الثنائية، مشيرا إلى ''الأهمية التي توليها رومانيا لدور الجزائر على الصعيدين الإقليمي والدوليس.
وأعرب من جهته رئيس الدبلوماسية الجزائرية عن ''إرادة'' الجزائر في ''تعزيز'' التعاون الثنائي في جميع المجالات سيما في قطاعات الاقتصاد والصناعة والثقافة.
وتطرق السيد مدلسي الذي التقى أيضا مع نظيره الروماني إلى المخطط الخماسي 20102014 في الجزائر خلال محادثات توسعت لتشمل وفدي البلدين.
وأوضح الوزير أن هذا المخطط الذي تقدر تكلفته بـ280 مليار دولار يمنح فرص استثمار وشراكة لفائدة المتعاملين الاقتصاديين من رومانيا في مجال إنجاز المنشآت في مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية.
وقام السيد مدلسي أول أمس قبل إنهاء زيارته إلى جمهورية التشيك (20-22 نوفمبر) بتدشين الفرع القنصلي الجديد لسفارة الجزائر ببراغ.
وخلال الحفل الذي نظم بهذه المناسبة ألقى السيد مدلسي كلمة أمام أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بجمهورية التشيك.
وابرز الوزير بهذه المناسبة ''الجهود التي تبذلها الدولة والرامية من جهة إلى تحسين خدمات المصالح القنصلية لفائدة الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج وتسهيل مساهمتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجزائر من جهة ثانيةس.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : وقد تبادل رئيس الدبلوماسية الجزائرية ''أطراف الحديث'' مع أفراد الجالية الوطنية حيث تطرقوا خلالها إلى ''المسائل المتعلقة بظروف إقامتهم فضلا عن مساهمتهم في مجهود تطوير الجزائر''.(وأج)
المصدر : www.el-massa.com