الجزائر: “دحو ولد قابلية” يزور الإقامة الجامعية بختي عبد المجيد بتلمسان

* تأجيل المسابقة الوطنية الخاصة بالدخول إلى المدرسة التحضيرية للعلوم الاقتصادية
الجزائر، الأحد 27 أيار (مايو) 2012 (المحور اون لاين)- قام وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولدقابلية اليوم الأحد 27 ماي رفقة المدير العام للأمن الوطني والمدير العام للحماية المدنية بزيارة لتلمسان للمتابعة الميدانية والتكفل بالطلبة و عقب هذا المصاب الذي ألم بالأسرة الجامعية قال ولد قابلية في تصريح لوسائل الإعلام أنه جاء لتلمسان والوفد المرافق له لتقديم تعازي الحكومة لأهالي ضحايا الحادث و قال و لد قابلية ان الوطن كله متأثر بهذا المصاب وأنه جاء للإطلاع على الأسباب والإنعكاسات لإيجاد الحلول بالنسبة للمستقبل وفور وصوله قام الوفد الوزاري بزيارة الجرحي بالمستشفى الجامعي ، كما وقف على موقع الحادثة بالإقامة الجامعية وفى آخر الإجراءات تم توقيف مدير الخدمات الجامعية لتلمسان ومدير الإقامة بختي عبد المجيد كما علمنا أن التوقيف طال كدلك القائم باعمال الاطعام بنفس الاقامة عن العمل وتحويلهم إلى التحقيق القضائي كإجراء أولى إتخد عقب الحادث الإنفجار بهذه الإقامة الجامعية حسب ما أفاد به الوالي .
كما شمل هذا الإجراء رئيس مصلحة الإطعام بنفس الإقامة حسب ما ذكره والي تلمسان السيد نوري عبد الوهاب في لقاء مع الطلبة حيث أوضح أن هذا القرار اتخذ من أجل إجراء التحقيق المعمق في أسباب تسرب الغاز و إنفجاره
من جهته أعلن الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال لقاء مع الطلبة بجامعة تلمسان عن تأجيل المسابقة الوطنية الخاصة بالدخول إلى المدرسة التحضيرية للعلوم الاقتصادية و التجارة و التسيير لتلمسان و كذا امتحانات نهاية السنة لطلبة هذه المدرسة الذين تأثروا كثيرا جراء هذا الحادث.
كما أكد نفس المسؤول أن الإدارة سوف تسعى إلى إيجاد حل لإيواء هؤلاء الطلبة الذين كانوا يتوفرون على ظروف إقامية مريحة في إنتظار تصليح المنشآت المتضررة.
للإشارة فإن كل الطلبة المصابين في حادث إنفجار الغاز بهذه الإقامة الجامعية ينتسبون إلى المدرسة التحضيرية في العلوم الإقتصادية والتجارية التي تستقبل الطلبة والطالبات من مختلف ولايات الغرب ووسط البلاد لمزاولة تكوين يؤهلهم للدخول إلى المدارس الوطنية الكبرى من جهة أخرى أكد مجموعة من الطلبة على أنه تم تنبيه الإدارة الوصية بتسربات غازية مند قرابة الأسبوع إلا أن الإدارة لم تتحرك وأنه سبق وأن وقعت حادثة مماثلة في السنة الماضية عندما تعرض أحد العمال لحروق على مستوى الوجه بعد تسرب للعاز كان على أن هذه الوضعية بالامكان تفاديها لو أن الإدارة قامت بواجبها وإعادة ترميم الأنابيب وهي الأنابيب التي قال في شأنها أخد الموظفين أن عملية تركيبها تعود الى سنة 1972 وهي سنة إفتتاح الإقامة الجامعية ، مما جعلها تخصع لعملية تركيب أسفل الأرض الأمر الذي جعل الأرض تنهار كلية من شدة الإنفجار العنيف وندّد الطلبة ، بما أسموه التجاهل في حلّ مشاكلهم التي طرحوها منذ أشهر، بينما يتمّ التشاور، اليوم، بين التنظيمات الطلابية للقيام بوقفات إحتجاجية بالجامعة.