''الجزائر جديرة بأن يكون لديها برنامج للإنشاد'' ''منشد الشارقة'' عبد الحميد بن سراج ل''الخبر''

يرى الفائز بلقب ''منشد الشارقة''، عبد الحميد بن سراج، أن الجزائر جديرة بأن يكون لديها برنامج للإنشاد لتوفر الطاقات، ولكنها مدفونة وتنتظر أن يبرزها الإعلام، وقال في تصريح ل''الخبر'': ''أنا أرى أن مستقبل الإنشاد في تطور بالنظر للاهتمام الذي يلقاه المنشد.
ويتوجب على المنشدين الاجتهاد، فلا يجب انتظار الإعلام فقط، فهناك التكنولوجيا الحديثة التي تتيح لهم الانتشار على نطاق واسع''، موضحا بأن مسابقة ''الشارقة''، ''ليست نقطة الوصول بالنسبة لأي متحصل على لقب، بل هي نقطة البداية''. وكشف عبد الحميد بن سراج، من جهة أخرى، عن تحضير ألبوم منوع هو الأول من نوعه، بعد حصوله على لقب ''منشد الشارقة'' في الطبعة السادسة، مشيرا إلى وجود اتصالات مع شعراء جزائريين، على غرار مسعود زرفيط، ثامر فيشوش ورابح ظريف، وكذا ملحنين منهم عبد الرحمان بوحبيلة، لإتمام ذلك. كما سيتضمن الألبوم أنشودتين، شارك بهما في مسابقة الشارقة. ويعالج الألبوم، حسب المتحدث، مواضيع متنوعة منها الأم، الواقع الاجتماعي، مدح الرسول الكريم والمناجاة، بالإضافة إلى أناشيد وطنية. كما أشار المتحدث إلى مشاركته في إحياء مجموعة من الحفلات والمهرجانات على المستوى الوطني، متمنيا أن تكون هناك أعمال عربية وأخرى مع عبد الرحمان بوحبيلة، خاصة أن مثل هذا اللقب يعد الثاني من نوعه الذي حققته الجزائر بعد ''نجيب عياش'' الذي فاز بلقب ''منشد الشارقة'' في الطبعة الثالثة للمنافسة.
وختم المنشد بن سراج كلامه بأن نجاحه بعد إخفاقه في المشاركة الأولى، كان بفضل التراث الجزائري وأنشودة ''يا نجوم الليل الضواية..''، وقال ''أنا ضدّ من يقول إن اللهجة الجزائرية غير مفهومة، بل لها وقع لدى باقي الدول العربية، وهذا يدل على أن التراث الجزائري زاخر وله وزنه''.