الجزائر تنهي المنافسة في المركز الأخير بطولة العالم للشباب في كرة اليد

أنهى المنتخب الوطني لكرة اليد لأقل من 21 سنة، بطولة العالم المقامة حاليا بالبوسنة والهرسك، في المركز 24 والأخير، وذلك بعد هزيمته في جميع اللقاءات التي لعبها في المونديال، لتسجل العناصر الوطنية أسوأ مشاركة لها في البطولة، وتفشل في تكرار ما حققته في النسخة الماضية من البطولة العالمية، أين تأهلت للدور الثاني من البطولة. وبعد انهزامه في جميع لقاءاته في دور المجموعات، فقد تلقى المنتخب الوطني هزيمتين جديدتين في اللقاءات الترتيبة، آخرها التعثر أمام المنتخب الأنغولي أول أمس. وكان أشبال الثنائي حيواني وتشقرابي يسعون إلى الوصول إلى الدور الثاني من منافسات المونديال. حيث تم تسطير التأهل للمرحلة الثانية من المنافسة الدولية كهدف أساسي قبل التنقل إلى مدينة ساريفوو للمشاركة في البطولة، لكن اليد الجزائرية سجلت خيبة جديدة وأخفق منتخب الشباب في تكرار إنجاز 2011 باليونان عندما احتل المركز الرابع عشر. وتعتبر خيبة البوسنة صفعة جديدة لكرة اليد الجزائرية، والتي تعيش فترة عصيبة إداريا وفنيا، حيث عاشت الاتحادية الوطنية على وقع المشاكل خلال الأشهر الأخيرة، وهي المشاكل التي لم تنتهي حتى الآن، في ظل إصرار الرئيس المعزول عزيز درواز على مقاضاة خصومه. أما على مستوى النتائج، فإن كرة اليد الوطنية لم تحقق أي إنجاز يذكر خلال السنتين الأخيرتين، فبعد الفشل في التأهل للأولمبياد، فإن الفترة الاولمبية الجديدة جاءت سلبية بمشاركة كارثية في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط لدى الذكور والإناث، وكذا مركز رابع مخيب في البطولة العربية للأشبال بتونس التي اختتمت هذا الأسبوع، قبل أن يضيف منتخب الشباب خيبة جديدة باحتلاله المركز الأخير في البطولة العالمية.