أكد محللون فرنسيون أن ارتفاع الطلب الجزائري على القمح الفرنسي سيرتفع يسبب الجفاف وهو ما يراهنون عليه للخروج من ”الأزمة” التي يواجهها، حيث حافظت على مستوى واردتها من القمح، وبقيت ”وفية”، حيث قدَّرت واردات الجزائر بحوالي 5.8 مليون طن من القمح.قال المحلل الفرنسي بيير بيكوك، نهاية الأسبوع المنصرم، على إذاعة الفرنسية ”أر أف أي”: ”لا يمكننا أن نخسر الدول المغاربية، وخصوصا الجزائر التي تستورد 90 في المائة من احتياجاتها من القمح اللين والصلب المستعمل في إعداد الخبز، مشيرا إلى أن وارداتها لازالت قوية مقارنة بباقي الدول رغم انخفاض عائداتها من النفط”.وكشفت الإذاعة الفرنسية أن دول المغرب، الجزائر وتونس ستقتني كميات كبيرة من القمح الفرنسي هذه السنة، مشيرة إلى أن ”هذه الدول هي التي ستنقذ القمح الفرنسي من ”الأزمة” التي يواجهها، حيث حافظت على مستوى واردتها من القمح، وبقيت وفية لفرنسا المصدر الأول للقمح في أوروبا”.وأضاف المصدر ذاته ”أن فرنسا لازالت تتوفر على 6 ملايين طن من القمح الموجهة للتصدير، وهي النسبة الأعلى منذ سنة 1999، كما انخفضت أسعاره لأقل من 150 أورو للطن الواحد وهي الأدنى منذ خمس سنوات، مما يؤشر على ”الأزمة” التي يعيشها القمح الفرنسي.وتوقعت المحطة الإذاعية الفرنسية أن ترتفع واردات المغرب من القمح خلال سنة 2016 إلى 2.8 مليون طن، نصفها من القمح الفرنسي، وهي النسبة التي من المنتظر أن ترتفع خلال السنة الجارية بسبب موجة الجفاف.وأشار ذات المصدر إلى أن واردات تونس من القمح الفرنسي تعد الأقل مقارنة بواردات المغرب والجزائر، حيث من المتوقع ألا تتجاوز مليون طن، في حين قدرت واردات الجزائر بحوالي 5.8 مليون طن من القمح.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/03/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com