أعلن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الثلاثاء 26-03-2012 بعاصمة كوريا الجنوبية، سيول، حيث تجري القمة الثانية حول الأمن النووي، أن الجزائر ستنشئ مركز امتياز لتكوين ودعم الأمن النووي على أراضيها.
قال بوتفليقة في بيان قرأه عنه ممثله في قمة سيول، رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح "بودي أن أغتنم هذه المناسبة لأعلن مبادرة الجزائر إنشاء مركز امتياز لتكوين ودعم الأمن النووي.. إنها مبادرة تنبثق من قناعتنا بأنه لا يمكن لأية منظومة أمن نووي أن تكون موثوقة وناجعة ما لم تتزود بالموارد البشرية المؤهلة لتأمين تسييرها واستمراريتها".
وقال بن صالح "مركز الامتياز هذا سيكون له بعد جهوي، إنه منوط بالإسهام في تكوين مهنيي الأمن النووي الوافدين من بلدان القارة الإفريقية والعالم العربي"، و ذكر بأنها تندرج أيضا في سياق تعزيز مسار تنفيذ معاهدة بلاندابا التي تجعل من افريقيا منطقة خالية من الأسلحة النووية.
و أضاف "إننا نضم صوتنا إلى أصوات الذين يعتبرون أن التدابير الواجب اتخاذها في مجال تعزيز أمن المنشآت والمواد النووية للاستعمال المدني والعسكري تدابير لا يمكن فصلها عن بعضها البعض وأنه لا بد من تطبيقها على كافة المنشآت النووية وإدراجها ضمن نظام دولي متناسق وشامل".
و بعد أن اعتبر أن الأمن النووي "تحديا يتعين علينا رفعه لأكثر من سبب، لا سيما مع خطر الاستعمال الإجرامي للمواد أو المنشآت الحساسة"، وأضاف "هذا يدفعنا إلى بذل كل ما في وسعنا من أجل اتقاء أو إحباط أية محاولة استحواذ بغير حق على التجهيزات أو المواد النووية أو الإشعاعية، مذكرا بـ"حجم" المساعي التي باشرتها الجزائر على الصعيدين الوطني والإقليمي منذ القمة الأولى حول الأمن النووي الذي نظم سنة 2010 في واشنطن.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : ق. و
المصدر : www.elkhabar.com