أكد مصدر دبلوماسي جزائري، أن الجزائر ترفض كل أشكال مناورات السلطات المغربية التي تحاول زرع اللبس بشأن ورشة نظمها المركز الإفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب، وأوضح أن وكالة أنباء أجنبية مغربية معروفة بتهجمها المنهجي على الجزائر، تحاول مرة أخرى زرع اللبس بشأن ورشة نظمها الأسبوع الماضي بالجزائر، المركز الإفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب، وقال إن ”هذه الوكالة التي عودتنا على كل أشكال المناورة، تحاول اتهام الحكومة الجزائرية من خلال تحميلها مسؤولية قرار يعود لهيئة تابعة للاتحاد الإفريقي والمتمثلة في المركز الإفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب”، موضحا أن بيان المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب، وكذا بيان الوحدة الإدارية، لا يذكران ولو لمرة واحدة الجزائر أو الحكومة الجزائرية.وأشارت برقية لوكالة الأنباء المغربية، أول أمس، مؤرخة من واشنطن، إلى أن الولايات المتحدة وتركيا اللتين تترأسان المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب ”أدانتا بقوة قرار الحكومة الجزائرية بإقصاء الوفد المغربي من المشاركة في لقاء للمنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب”.وسجل المصدر الدبلوماسي الجزائري أن هذه البرقية ”تتضمن معلومات مغلوطة”، مؤكدا أن السلطات الجزائرية لا علاقة لها بتاتا بهذه القضية ”لأن الجزائر ليست الطرف الذي وجه دعوات المشاركة في هذه الورشة التي نظمها المركز الإفريقي للدراسات والبحث حول مكافحة الإرهاب، ولهذا فإن بياني المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب ومسؤول الوحدة الإدارية للمنتدى، لا يشيران بتاتا إلى الجزائر، ولكن يعربان عن أسفهما تجاه الاتحاد الافريقي الذي أقصى عضوا بالمنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب وهو المغرب”.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/02/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نسيم ف
المصدر : www.al-fadjr.com