أكد الأمين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي بالمنطقة الغربية لإفريقيا التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة محمد الأمين حموني أمس بوهران أن الجزائر تقوم بمجهودات جبارة فيما يخص المكافحة الوقائية للجراد بالنظر إلى أنه يتميّز بتكاثره صيفا وشتاء وبالتالي هناك خطان للمواجهة.وأوضح ذات المسؤول على هامش دورة تدريبية إقليمية حول "التواصل في فترات الأزمات" نظمتها الهيئة المذكورة بالتعاون مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري أنه بفضل المكافحة الوقائية من أجل اكتشاف البؤر الأولى لتكاثر الجراد التي تقوم بها بعض الدول على رأسها الجزائر التي لعبت دورا هاما جدا تمكننا في السنة الماضية من معالجة في منطقتنا الغربية أكثر من 65.000 هكتار والحد من تطوره.وبخصوص الدورة التكوينية التي افتتحت أول أمس الأحد والتي يؤطرها خبير أمريكي أكد ذات المسؤول أنها تأتي في إطار تكوين الأطر المسؤولة عن مكافحة الجراد للدول العشرة لهذه الهيئة التي يوجد مقرها في الجزائر وأيضا لكون المسؤولين عن مكافحة الجراد تقنيين ومهندسين زراعيين ليست لهم علاقة أو خبرة في بالإعلام والاتصال. وأضاف في هذا الشأن قائلا "نظمنا هذه الدورة التدريبية لفائدتهم لإعطائهم الوسائل الضرورية للتواصل مع وسائل الإعلام و الفاعلين المعنيين بوضعية الجراد".أما مدير حماية النباتات والمراقبة التقنية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري السيد مومن خالد فأكد أن هذه الدورة التكوينية التي تختتم يوم الأربعاء المقبل تأتي في إطار تسيير عملية مكافحة الجراد و التي لوحظ عليها الكثير من النقص في المعلومات.وأشار إلى أنه خلال آخر اجتياح للجراد في 2005 لوحظ نقص كبير من ناحية المعلومات خاصة في الفترة الأولى من الاجتياح المعروفة بفترة الأزمة ما جعل من الضروري التفكير في درء هذا النقص حتى تكون العملية أكثر فعالية حيث تم تنصيب لجنة تقييمية للعملية شددت آنذاك على ضرورة الاهتمام بجانب الإعلام وإيصال المعلومة للمواطن.وأضاف مومن خالد أنه تم تنظيم هذه الدورة للإجابة على عدد من الأسئلة حول كيفية الاتصال خلال فترة الأزمة ونوعيته مشيرا إلى اعتماد العديد من السيناريوهات الخاصة بكل بلد من أجل رصد ردود أفعال المسؤولين إعلاميا.وتضم هيئة مكافحة الجراد الصحراوي بالمنطقة الغربية عشر دول منها سبع تعتبر دول مواجهة وهي تشاد والنيجر ومالي وموريتانيا والجزائر والمغرب وليبيا وهي بؤر تكاثر للجراد إلا أن عبء المكافحة الوقائية تقوم به دول مثل الجزائر والمغرب التي لديها إمكانيات كما اعترف بت الممثل الأممي..
تاريخ الإضافة : 02/08/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق و
المصدر : www.el-massa.com