الجزائر

الجزائر تقود تكتلا للمحامين للدفاع عن فلسطين أمام الجنايات الدولية



الجزائر تقود تكتلا للمحامين للدفاع عن فلسطين أمام الجنايات الدولية
أعلن نقيب منظمة المحامين لناحية الجزائر عبد المجيد سليني عن مبادرة تعتبر الأولى من نوعها والمتمثلة في إنشاء تكتل للمحامين للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة الجنايات الدولية يضم محامين جزائريين وآخرين من جنسيات مختلفة معروفين بدفاعهم المستميت عن القضية الفلسطينية. وقال سليني أمس خلال افتتاحه للملتقى الدولي حول ”معاناة الشعب الفلسطيني جراء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية واللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية” بفندق الأوراسي إن المبادرة التي أطلقها المحامون الجزائريون تهدف إلى الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وإيصال معاناتهم المريرة إلى محكمة الجنايات الدولية في ظل الانتهاكات الممارسة ضدهم من قبل الكيان الصهيوني الذي يجب أن يدفع فاتورة جرائمه لاسيما بعد مصادقة فلسطين على معاهدة روما التي تخول لها اللجوء إلى مختلف الهيئات الدولية وهي المبادرة التي وصفها سليني بالانتصار على إسرائيل رغم العراقيل والابتزازات التي مارستها عديد الدول المعارضة على غرار بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية للحيلولة دون تمكين فلسطين من المصادقة على المعاهدة بعدما اشترطت تسبيق الاعتراف بها كدولة قبل التوقيع. وأشار نقيب محامي العاصمة إلى أن هذه المبادرة لاقت اهتمام محامين من مختلف الدول سواء من فرنسا أو بلجيكا أو غيرها من الدول موضحا أن منظمته ستتكفل بكافة الإجراءات والمستحقات بهدف وصول ملفات الفلسطينيين إلى الهيئات القضائية الدولية. ومن جانبه اتهم الحقوقي ميلود براهيمي في مداخلة له حملت عنوان ”المحكمة الجنائية الدولية ضد الحصانة” المحكمة الجنائية الدولية بممارسة سياسة الكيل بمكيالين موضحا أنه ”كلما تعلق الأمر بالدولة الفلسطينية نسجل تراجعا في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمتابعة المسؤولين الإسرائيليين في جرائم حرب ارتكبوها في حق الفلسطينيين على عكس القضايا الدولية الأخرى”.من جهته ثمن مستشار رئيس الدولة الفلسطينية حسن العوري المبادرة التي أطلقها محامو الجزائر واعتبرها محطة جديدة من محطات الصراع بين الكيان الصهيوني والشعب الفلسطيني الأعزل وأكد أن الجزائر كانت دائما منطلقا لكل حدث فلسطيني سجل انتصارا وقال ”نحن بحاجة إلى الجزائر في معركتنا القانونية” مثمنا الدور الكبير التي تلعبه الجزائر من أجل استباب السلم والأمن في منطقة الساحل من خلال فتح أبواب الحوار للفرقاء في ليبيا ومالي. للإشارة عرف الملتقى مشاركة 20 شخصية دولية يتقدمها رونالد فايل المعروف بدفاعه المستميت عن القضية الفلسطينية ونحو 500 محام جزائري وتناول المتدخلون ميكانيزمات وآليات ومختلف الوسائل الكفيلة بإحقاق حق الفلسطينيين أمام محكمة الجنايات الدولية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)