تشارك الجزائر بأكثر من عشرة أفلام في مختلف مسابقات الطبعة الخامسة لمهرجان وهران للفيلم العربي منها فيلمان طويلان وأربعة أفلام قصيرة وأكثر من 4 أفلام وثائقية حسب ما علم لدى المنظمين، وقد تمت برمجت عرض عدد من الأفلام السينمائية على مستوى أربع بلديات بولاية وهران في إطار ما يعرف ب”سيني بيس” .وسيشمل هذا البرنامج الذي تدعم به المهرجان خلال طبعة 2011 كل من بلديات أرزيو وعين الترك ومسرغين إلى جانب قديل حسب ما أوضحته ربيعة موساوي التي أشارت إلى أن العروض ستتم لفائدة الجمهور الواسع في الهواء الطلق وعلى مستوى الساحات العمومية الكبرى لهذه البلديات التابعة لإقليم ولاية وهران. وتهدف هذه العملية إلى إشراك الجمهور الوهراني من مختلف مناطق الولاية في هذا الحدث الدولي الهام في مجال الفن السابع خاصة المواطنين الذين يتعذر عليهم التنقل إلى مدينة وهران لا سيما تنويع وإثراء برنامج التظاهرة تضيف المسؤولة. وسيتابع الجمهور على مستوى هذه البلديات أفلاما سينمائية مدرجة ضمن برنامج الطبعة الخامسة من هذا المهرجان وأفلام عديدة موجهة لمختلف الشرائح الاجتماعية على غرار فئة الأطفال حسبما أبرزته موساوي. وسيتم ابتداء من يوم غد الاثنين استلام العتاد الخاص ببرنامج “سيني بيس” حتى يتسنى الشروع في عرض الأفلام المبرمجة ضمن هذا الركن مع بداية فعاليات هذه التظاهرة التي ستنتظم من 15 إلى 22 ديسمبر الجاري ..
ومن بين الأفلام القصيرة الأربعة المشاركة في هذه التظاهرة تم إدراج عملين من إخراج شابين موهوبين وهما “أمين سيدي بومدين” بفيلمه “غدا الجزائر” و”أمين حتو” مخرج “أرجل فوق الأرض.
كما سيشارك في المنافسة لنفس الصنف من الأفلام كل من “مزاحم يحيى” و”ياسمين شويخ” بعمليهما على التوالي “دار العجزة” وهو فيلم فكاهي يعرض إشكالية صراع الأجيال في قالب هزلي وهادف وفيلم “الجن” الذي يعالج قضية المرأة في المجتمعات العربية.
وتشمل مسابقة الأفلام القصيرة ما يقارب 22 فيلما من 11 بلدا عربيا (الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا ومصر وسوريا ولبنان وفلسطين والإمارات العربية المتحدة والأردن وقطر). أما الأفلام الوثائقية الجزائرية المشاركة فقد أنتجت أغلبها في إطار تظاهرة “تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011′′ وهي “بستان تلمسان” لعبد الحفيظ بن سالم و”سيدي أحمد بن زكريا التلمساني” لإبراهيم زكريا قدور و”الشيخ عبد الكريم المغيلي” للعربي لكحل و”سيدي بومدين شعيب الغوت” لمزاحم يحيى و”حلم النسور” لمحمد حازورلي. كما ستسجل أفلام وثائقية أخرى حضورها في هذا الموعد الفني منها “هنا نغرق الجزائريين” للمخرجة الفرنسية ذات الأصول الجزائرية ياسمينة عدي والتي تستنطق من خلاله الجرائم المرتكبة من قبل فرنسا في حق الجزائريين المغتربين أثناء مظاهرات 17 أكتوبر 1961. يذكر أنه قد أدرج في مسابقة المهرجان إجمالا حوالي عشرة أفلام وثائقية أغلبها لمخرجين جزائريين. وفيما يتعلق بالأفلام المطولة فتشارك الجزائر بفيلمين من مجمل 13 فيلما إلى جانب فلسطين ولبنان ومصر والمغرب والعراق حيث برمج كل من “قداش تحبني” لفاطمة الزهراء زعموم و”نورمال” لمرزاق علواش. .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/12/2011
مضاف من طرف : archives
صاحب المقال : الأيام الجزائرية
المصدر : www.elayem.com