الجزائر

الجزائر تدين تدمير الأضرحة بتومبوكتو



الجزائر تدين تدمير الأضرحة بتومبوكتو
أدانت الجزائر على لسان الناطق بإسم وزارة الشؤون الخارجية، تدمير الأضرحة بتومبوكتو والمصنفة كموقع للتراث العالمي، قائلا أن «الجزائر تدين تدمير الأضرحة بشمال مالي والذي يستهدف تراثا ثقافيا وإسلاميا يعتبر جزءا من الذاكرة الجماعية للماليين وتراثا مشتركا تتقاسمه الجزائر ومالي اللذان تجمع شعبيهما علاقات عتيقة تقوم على مبادلات ثقافية وعقائدية مثمرة وثرية»
وأكد أن «الجزائر تدعو بإلحاح كل الفاعلين في مالي إلى الحفاظ على هذه الثروة، وهذا التراث الذي يندرج في قائمة التراث العالمي للبشرية لفائدة الأجيال الصاعدة وإستمرار ترسيخ الرموز التي ميزت تاريخ مالي والمنطقة».
ومن جهته، أدان رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي جان بينغ اليوم بشدة الأعمال التخريبية التي طالت عددا من أضرحة المسلمين في شمال مالي، معتبرا أن هذا العمل إجرامي وغير مقبول.
وعبر بينغ عن قلق الإتحاد البالغ إزاء هذه الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان وكذلك إزاء الأعمال التخريبية والإجرامية التى تنفذها الجماعات المسلحة التي تحتل شمال مالي و كذا ازاء تدهور الوضع الإنساني هناك.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن «قلقه العميق» إزاء تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في شمال مالي، وإعتبر أن«مثل هذه الهجمات ضد مواقع التراث الثقافي تعد غير مبررة بالمرة»، داعيا جميع الأطراف إلى «ممارسة مسؤوليتهم في الحفاظ على التراث الثقافي بمالي». وشجبت منظمة التعاون الإسلامي قيام جماعات متطرفة بهدم مواقع تاريخية في مدينة تيومبوكتو، داعية إلى إتخاذ الإجراءات الضرورية والخطوات المناسبة من أجل حماية المواقع التاريخية والحفاظ عليها.
وقالت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ''الايسيسكو'' أن «على الجهات التي تسيطر على شمال مالي مسؤولية حماية هذه المعالم ومنع أي أضرار بها وتوعية الناس بالتي هي أحسن وبالرفق ولين الخطاب».
ومن جهتها، قالت مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا أن التدمير المستمر للأضرحة من جانب إسلاميين فى شمال مالي يشكل «جريمة حرب» متوعدة بملاحقة المسؤولين عن هذه الاعمال إذ تستدعى معاقبتهم فتح تحقيق تقوم به الهيئات التابعة لها.
وكانت روسيا قد دعت على لسان المبعوث الخاص للرئيس الروسي للتعاون مع دول إفريقيا ميخائيل مارغيلوف إلى «ضرورة مناقشة قضية تدمير المواقع الأثرية في مالي بمجلس الأمن الدولي».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)